تجددت المظاهرات المعارضة للرئيس السوداني عمر البشير في عدة أحياء من العاصمة الخرطوم، الجمعة، في حين أصدر البشير قرارا بالتحقيق مع أعضاء بحزب المؤتمر الوطني الحاكم وردت أسماؤهم فيما عرف بـ “مذكرة الإصلاحيين”.
وأفادت مصادر “سكاي نيوز عربية” أن الرئيس السوداني أمر بتشكيل لجنة برئاسة رئيس البرلمان للتحقيق مع أعضاء الحزب الحاكم الذين انتقدوا الإجراءات الاقتصادية الأخيرة لحكومته والعنف الذي ووجهت به الاحتجاجات.
وجاء في “مذكرة الإصلاحيين” التي وجهها إلى الرئيس السوداني نهاية شهر سبتمبر 31 مسؤولا في الحزب الحاكم من الجناح الإصلاحي “أن الإجراءات الاقتصادية التي وضعتها الحكومة والقمع الذي مورس ضد الذين عارضوها بعيد عن التسامح وعن الحق في التعبير السلمي”.
في هذه الأثناء تجدّدت المظاهرات المطالبة برحيل البشير في عدة أحياء من العاصمة السودانية الخرطوم، وأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع، لتفريق متظاهرين، خرجوا من مسجد عبد الرحمن المهدي، في منطقة أمدرمان
كما شهد حي شمبات بمدينة الخرطوم بحري، خروج تظاهرة شارك فيها المئات.
وشهدت مدينة ود مدني وسط السودان، هي الأخرى تظاهرات مماثلة، طالبت بإسقاط النظام.
من جانب آخر تظاهر العشرات من سكان منطقة بُري شرقي الخرطوم عقب صلاة الجمعة، ورددوا شعارات مطالبة بإسقاط النظام، ترافقت مع انتشار أمني كثيف.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادرنا، بأن الأجهزة الأمنية السودانية صادرت صحيفة “اليوم التالي” اليومية من المطبعة دون إبداء أسباب لذلك.
سكاي نيوز عربية