قطع وزير الخارجية السودانية عمر قمر الدين بأن الخرائط والوثائق تُؤكِّد أنّ ترسيم الحدود الشرقية للبلاد تم منذ 1902 باعتراف إثيوبيا.
وقال قمر الدين في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم أمس، عقب عودة وفد الحكومة بقيادة عضو المجلس السيادي محمد حسن التعايشي من زيارة خارجية، إنّ السودان يسعى إلى حلٍّ سلميٍ بشأن أزمة الحدود مع إثيوبيا .
وأوضح قمر الدين أنّ الزيارة كانت بغرض التنوير بالأوضاع في السودان بشأن مسألة الحدود مع الجارة إثيوبيا ووجهة نظر السودان فيما يختص بسد النهضة، وأشار إلى أنّ زيارة عضو مجلس السيادة الأولى شملت جنوب أفريقيا والتقى خلالها رئيسها سيريل رامافوزا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وأشار إلى أنه عمل في ملف سد النهضة طوال هذا العام،
وقال (إن الرئيس رامافوزا سيسلّم الملف إلى الرئيس القادم للاتحاد الأفريقي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيسكيدي)، وأوضح قمر الدين أنّ الزيارتين تطرّقتا لما يدور على الجبهة الشرقية ووجهة نظر السودان فيما يختص بالحدود ومُفاوضات سد النهضة التي يأمل السودان في الوصول إلى اتّفاقٍ حولها يُرضي جميع الأطراف.
وأكد وزير الخارجية المكلف، حرص السودان على توضيح وجهة نظره لكل الدول الأفريقية خلال القمة الأفريقية المُقبلة في أديس أبابا في الفترة ما بين (4 – 8) فبراير المقبل.
المصدر : الصيحة