قيادي بقوى الحرية والتغيير : النظام البائد يستغل مجموعات قبلية لإسقاط التحول الديمقراطي

اتهم القيادي بقوى الحرية والتغيير، محمد حمد، عناصر النظام البائد بالوقوف وراء إغلاق الطرق القومية ببعض الولايات وإلباسها ثوب القبلية، واستغلالها لإفشال الفترة الانتقالية، محذراً من خطورة الظاهرة التي حولت القبائل إلى بيادق، قد تؤدي إلى تفتيت المجتمع.

ونبه حمد في تصريح لـ(صحيفة الديمقراطي) أمس إلى خطورة قبول ظهور عناصر المؤتمر الوطني المحلول في الاحتجاجات، التي تطالب بإطلاق سراح منسوبي النظام البائد. وناشد حمد الحكومة بفرض القوانين التي تحارب مثل هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن الاحتجاج السلمي مكفول، واستدرك: “لكن الاحتجاج الذي يسعى لتعطيل الدولة أمنياً واقتصادياً لابد من مواجهته بالقانون”، مشيراً إلى أن قطع الطرق يمنع وصول المنتجات من الولايات مما يفاقم الأزمة الاقتصادية، ويهدد أمن الدولة.

وأوضح أن عناصر النظام البائد فشلوا في تسويق ثوبهم السياسي فتلفحوا بثياب القبلية لتحقيق مآربهم، لافتاً إلى أن القبائل ليست ضد الثورة ولكن منسوبي النظام السابق حاولوا استغلالها، مشيراً إلى إعلاء عناصر النظام السابق للنعرة القبلية والاستقطاب القبلي إبان فترة حكمهم، فكونوا مراكز قوى داخل بعض المجموعات مما تسبب في الكثير من المشاكل.

المصدر : كوش نيوز

Exit mobile version