كشف رجل الأعمال عبد الباسط حمزة، اليوم الإثنين، عن بيعه مجمع (رهف السكني) الواقع جنوبي مستشفي سوبا الجامعي لقوات الشرطة بمبلغ (80) مليون جنيها بين العامين (2015/2016).
ويواجه رجل الاعمال عبدالباسط حمزة، الاتهام بالثراء المشبوه والتعامل بالنقد الأجنبي، إلى جانب مخالف قانون غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
ونفى المتهم عبد الباسط حمزة، خلال استجوابه أمام محكمة جنايات الأوسط بحري اليوم الإثنين، وجود أي فساد بشركة سوداتل طوال فترة عمله فيها التي امتدة من العام 97 وحتى 2002م، نافيا كذلك علاقته ومعرفته وعلمه بالتحويلات المالية لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن ببنوك محلية بالبلاد، كما نفى وجود اي علاقة لثروته بممتلكات أسامة بن لادن لادن بالبلاد، مشدداً على أنه لا علاقة له بإدارة أموال بن لادن مطلقاً بالبلاد.
كما أكد المتهم للمحكمة عدم حصوله على أي تخفيض للرسوم في شرائه قطعة الأرض التي شيد عليها فندق السلام روتانا من وزارة التخطيط العمراني ولاية الخرطوم.
وفي السياق كشف المتهم، عن إعداده دراسة جدوى بمبلغ (10) مليون دولار لرجل الأعمال شاهر عبدالحق يمني الجنسية، فاز بموجبها بعطاء إنشاء الجيل الثاني لشركة “أم تي ان“ للاتصالات بالبلاد.
واكد عبدالباسط، للمحكمة عن مصادرة لجنة ازالة التمكين لـ(12) سيارة تخصه وحجزها بطرفها، فيما قدم المتهم في جلسة أمس (10) مستندات للدفاع عنه، وقررت المحكمة مواصلة بقية استجوابه في جلسة الاثنين المقبل.
وفي سياق متصل، أعلن عبد الباسط حمزة، عن عقد لقاء مع مدير جهاز المخابرات في عهد نظام الانقاذ صلاح عبدالله “قوش“ للبحث عن حلول لقضايا شركات “حمزة“ مع الأمين العام لديوان الضرائب حينها.
كما كشف حمزة للمحكمة، عن تعرضه للاعتقال عدة مرات من قبل جهاز الأمن من داخل الطائرات في طريقة للسفر وايداعه بحراساته الأمن بحسب افادته للمحكمة.
المصدر: صحيفة حكايات