خبراء : ضغوط يمارسها أطراف ومعارضي اتفاق السلام على النازحين

كشف تقرير خبراء تابعين إلى مجلس الأمن الدولي عن تعرض النازحين في إقليم دارفور، لضغوط بغرض قبول ومعارضة اتفاق السلام، من أطراف عديدة بينها قوات الدعم السريع.

وتحدث التقرير، الذي أرسله الخبراء إلى مجلس الأمن في 13 يناير الفائت ويغطي الفترة من مارس إلى ديسمبر 2020، عن عمليات اختطاف وقتل لنازحين عارضوا اتفاق السلام.

وقال التقرير، الأربعاء: “أشتكى نازحين في ولاية دارفور مضايقات من جانب أعضاء الجماعات الموقعة على اتفاق السلام”.

وأضاف: “وادعى النازحين بأن أفرادا من قوات الدعم السريع والمجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة وأشخاص مجهولين يُشار إليهم باسم أنصار السلام وصلوا إلى المعسكرات وبدأوا في تخويف الناس لإجبارهم على قبول الاتفاق”.

وتابع: ” أنصار السلام اختطفوا وقتلوا بعض النازحين الذين عارضوا الاتفاق، حيث يرى بعضهم أن الهدف النهائي من حملة التخويف هو تفكيك المعسكرات”.

ووقعت عدد من حركات دارفور، منضوية تحت لواء الجبهة الثورية، اتفاق سلام مع الحكومة في 3 أكتوبر 2020، تتحدث إحدى بنوده عن إعادة دمج مقاتليها في القوات النظامية.

وأشار الخبراء إلى أن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، حاول “تشويه سمعة اتفاق السلام وتقويضه من خلال التواصل مع قادة في قبيلة الفور والنازحين لإقناعهم برفضه”.

ورفض عبد الواحد التفاوض مع الحكومة بحجة أنه لن يؤدي إلى اتفاق سلام، مقترحًا مبادرة خاصة بعقد مؤتمر داخل يشارك فيه الجميع عدا أنصار النظام السابق، لكنه لم يطرح تفاصيل المبادرة حتى الآن.

وفي سبتمبر 2020، نظم مئات النازحين في عدد من المعسكرات بولاية وسط دارفور احتجاجات أبدوا فيها رفضهم لاتفاق السلام، كما أعلنوا عن تأييدهم لرئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور.

المصدر :السودان الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.