إسحاق أحمد فضل الله يكتب: وكتابة على قبر السودان أو قبر الشيوعي


والسودان يضحك فالمستشارون الجدد لحمدوك ( فتحة خشمهم) يشيرون على حمدوك باعتقال كل أعضاء المؤتمر الوطني.
وحميدتي يظهر مقدرة هائلة على السخرية من هذه العقول وهو وفي مؤتمر صحفي يقول
*.. لكن الناس ديل.. سبعة مليون عضو… نعتقلهم كيف؟؟.
وأول من ينفجر بالضحك هو الحزب الشيوعي
والمشاهد والضحك والجوع والمظاهرات والقتلى والحرائق/ الظاهرة التي هي أخبار الأسبوع الماضي/ مشاهد بعض ما تحتها هو
*.. الأسبوع الأسبق حكومة محاصصات يخرج منها الشيوعي… والإسلاميون بالطبع يرفضون كل شيء
والحكومة هذه ما يصفها سراً هو اجتماع الشيوعي السري الأربعاء وما يصفها علناً هو مؤتمر الشيوعي الخميس
والسودان الحقيقي الآن كان هو ما جاء الأربعاء
ففي الاجتماع وعن تكوين الحكومة الخطيب يقول غاضباً كالعادة
ناس البعث يجيبوا (حق) ويدوه وزارة؟؟
قال في سخرية
ناس حق ديل ما يكملوا الصف الأول في صلاة جنازة يجوا ناس بولاد والشيخ بتاع علي الريح ويجيبوا ناس الحاج وراق؟؟؟
والاجتماع السري حين يناقش تسلل الشيوعي للحكومة الجديدة ويجد أن وزارة التربية ما زالت فارغة يقترحون انتصار
والساخر الأزلي يصيح
:  انتصار؟؟؟ دي ما عارفة المطرة صابة وين..
وعن أسلوب ضرب الحكومة الجديدة والشخصيات قالوا
طلعوا فضائح إبراهيم وسلك وفضائح ناس حزب الأمة…
في اللقاء السري كان الخط هو هذا
وفي اللقاء الصحفي كان ما يقدمه الشيوعي هو شيء مثل الخطوات العملية للمخطط
فالحزب في اللقاء السري يحدث عن تهييج الشارع
والمتحدث في المؤتمر الصحفي يقول

المصدر: الانتباهة أون لاين

Exit mobile version