هند وشقيقه الأصغر محمد يقضيان يومهم الدراسي دون أن يتناولا وجبة الإفطار حسب حديث والدتهما (م) التي فضلت حجب اسمها قائلة سابقا كنت اتدبر أمر الإفطار مساءً باعتبار أن الخبز متوفر ومن الممكن أن اجهز السندوتشات بما هو متاح بالمنزل أو شراء الطعمية من الباعة بالشارع العام لكن تغيرت الأحوال وأصبح العثور علي الخبز أمرا صعبا لذا يقضي مهند وشقيقه محمد اليوم دون إفطار حتي العودة نهاية اليوم الى المنزل.
(1)
حال محمد وشقيقه حال كثير من الطلاب الذين حرموا من تناول وجبة الإفطار بالمدرسة حال كل الطلاب فازمة الخبز خلقت أزمة داخل الأسر وأصبحت في حيرة من امرها حيال وجبة الإفطار.
زينب قالت إنها حاولت صنع الفطائر للسندوتشات لكن اصبح الامر مملا لابنائها الذين تذمروا من تناولها يوميا لذا لجأت لعمل الخبز بالمنزل رغم فشلها لأكثر من مرة إلا أنها واصلت صنعه حتى نجحت في الأمر.
(2)
ام ايمان قالت ان ابناءها تسامحوا مع الامر وأصبحوا ياخذوا معهم (قراصة أو كسرة ) رغم أنهم شعروا باحراج في اول الامر إلا أنه صار اعتياديا باعتبار أن كل الطلاب ساروا على دربهم متمنية إيجاد حلول لوجبة إفطار التلاميذ ووضعها عين الاعتبار من القائمين على أمر البلاد.
(3)
سناء طالبة بالصف الثاني الثانوي قالت إنها واغلب الطالبات درجن على شراء (الكرسون) من البقالات رغم أنه غير مشبع وغالي الثمن لذا لجأن الى حمل ماهو متاح بالمنزل من ( عصيدة أو بليلة أو فطائر) وعمل إفطار جماعي يشمل اللائي فشلن في احضار وجبة قائلة (المهم اننا في الآخر ناكل كلنا حاجة تصبرنا لما نرجع البيت).
السوداني