التعايشي: تنمية المجتمعات الريفيةوالموارد الطبيعية هما المدخل السليم لإيقاف الحرب

دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي الأستاذ محمد الحسن التعايشي وزارة الزراعة والموارد الطبيعية للاضطلاع بدورها في تنمية المجتمعات الريفية، والموارد الطبيعية والقطاعات الزراعية بأشكالها المختلفة بما يعزز معالجة آثار الحرب التي حدثت بسبب فقدان التنمية في المجتمعات الريفية.

وقال الأستاذ التعايشي في تصريح صحافي، عقب الاجتماع الذي عقده اليوم، مع وزير الزراعة والموارد الطبيعية د. الطاهر حربي بمقر الوزارة، إن الزيارة هدفت للتنوير بعلاقة اتفاقية جوبا للسلام بوزارة الزراعة والموارد الطبيعية باعتبار أن الاتفاقية تركز في الأساس على تنمية المجتمعات المحلية والريفية.

وأضاف أن الاجتماع بحث سبل إعادة مشروع هيئة تنمية غرب السافنا والمشروعات التنموية القائمة في قطاع السافنا الذي يمتد من منطقة أبوحجار إلى منطقة مليط واقليم دارفور الذي تعرض للانهيار بسبب الإهمال من قبل الحكومات المركزية السابقة.

وأوضح الأستاذ التعايشي أن استصدار القرار الخاص بإعادة المشروع يتطلب بعض الإجراءات الفنية والمسح الميداني، مبينا أن الانتهاكات الصارخة التي تمت للموارد الطبيعية والنمو السكاني المضطرد والزيادة في الثروة الحيوانية والهجرات المتعددة زادت الصراع حول الموارد في هذا الإقليم.

وقال عضو مجلس السيادة الأستاذ التعايشي، إن الاجتماع تطرق لمقترح وفكرة إنشاء قوة عسكرية تعنى بحماية وتنمية الغابات والموارد الطبيعية بما يعزز الاستقرار في الريف ويحفز على الهجرة العكسية.

من جانبه تعهد وزير الزراعة والموارد الطبيعية د.الطاهر حربي، بإعادة إعمار وتشغيل المشروعات الزراعية الحيوية والتنموية التي تأثرت بسياسات النظام البائد خاصة المشاريع المعنية بالتنمية الريفية ومواطن الريف بالتركيز على مشروع هيئة تنمية غرب السافنا حتى يتمكن المزارعون من زيادة الإنتاج والإنتاجية والإسهام في دفع عجلة الاقتصاد القومي.

وأكد د. الطاهر حربي سعي الوزارة وحرصها على تنمية المشاريع المروية والمطرية في القطاعين النباتي والحيواني في المرحلة القادمة.

وكالة سونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.