تزامنا مع اقتراب شهر رمضان المبارك شهد سوق الأواني المنزلية ارتفاعا في الأسعار قفزت بنسبة عالية مع ضعف في القوة الشرائية.
كما هو متعارف عليه تعمل الأسر من وقت مبكر لاستقبال الشهر الكريم وتبدأ التجهيزات بشراء وتجديد الأواني المنزلية ما يخلق حراكا بأسواق الأواني واحداث انتعاش وحركة.
(1)
لكن ومع موجة الغلاء وتدني العملة المحلية بالبلاد شهدت تلك الأسواق حالة من الركود شكا منها عدد من التجار وارجعوا الامر الي ارتفاع الأسعار والتي تسبب فيها ارتفاع الرسوم الجمركية بالإضافة إلى قلة الوارد من الصين بسبب الكورونا .
اماني عثمان ربة منزل قالت إنها تعمل على تجديد اواني المطبخ حتي وان كانت القديمة صالحة للاستعمال باعتبار انها عادة درجوا عليها منذ زمن طويل لكن مع حالة الغلاء التي ضربت الأسواق اكتفت ب(تلميع القديم ) والاستفادة من النقود في تحضير المواد الغذائية.
(2)
خالد عبيد صاحب محل (بيتي) بسوق ام درمان أكد في حديثه للسوداني ان الطلب على شراء الجديد من الأواني المنزلية قبل شهر رمضان كان بصورة كبيرة جدا وان الأسواق تشهد ازدحاما كبيرا لكن منذ العام الفائت هناك حالة من الركود إصابت السوق بسبب ارتفاع الدولار لان البضاعة مستوردة وعليها رسوم جمركية وهي لاتغطي مع التاجر مالم يبيعها بتلك الاسعار التي لا تتوافق مع الظروف الاقتصادية للمواطنين وقال لذا كنا نتوقع تلك الحالة من توقف عملية البيع.
(3)
نسيبة الصادق موظفة باحدى شركات الاتصال أشارت إلى أنها ومجموعه من زميلاتها تعاقدوا مع احدى التاجرات لتوفر لهم احتياجاتهم للشهر الفضيل عل ى ان يكون البيع بنظام الاقساط قائلة (حتى لو تضاعف السعر عن السوق بالنسبة لنا كموظفات افضل لاننا لا نستطيع الشراء بالكاش من السوق) مؤكدة في ختام حديثها ان التجديد أمر مهم لكثير من ربات المنازل والاقساط افضل وسيلة للتحايل على ارتفاع الاسعار.
السوداني