حركة العدل والمساواة : العدل قيمة افتقدها السودان منذ عام 1955

أكد أمين أمانة الشؤون العدلية والقانونية بحركة العدل والمساواة السودانية مولانا بحر نورين أهمية تحقيق العدالة والمساواة وسيادة حكم القانون في البلاد .

وأشار خلال مخاطبته تدشين البرنامج التدريبي التعريفي للقانونيين بحركة العدل والمساواة السودانية بوزارة العدل اليوم؛ إلى أن الدوافع التي أسست من أجلها حركة العدل والمساواة السودانية هي غياب العدالة والمساواة مشيراً إلى تركيز الحركة على العدالة والقانون بجانب القانون الدولي الإنساني لافتاً إلى أنهم عملوا على تحقيق العدل في المناطق التي كانوا يسيطرون عليها؛ ومنضبطون انضابطا كاملا بالقوانين لإيمانهم بأهميتها .

من جانبه استعرض دكتور أحمد التني مستشار الإصلاح والتحول المؤسسي بوزارة العدل؛ ما تم إنجازه في الوزارة فى الأشهر الثلاثة الماضية مشيراً إلى أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية وخارطة طريق من خلال الوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام تركزت على البناء التنظيمي وفقاً للمفوضيات التي ستقوم في المرحلة المقبلة؛ كما ركزت على المرتكزات الأساسية لمراجعة القوانين التي تنتهك حقوق الانسان والاهتمام بالمرأة والطفل وذوي الإعاقة.

وأشار التني إلى أن خطة الوزارة المستقبلية تتمثل في استصحاب الشركاء الاستراتيجيين والاستفادة من تجارب الدول من أجل وزارة رائدة في مجال العدل تعمل بموثوقية لتعيد ثقة المواطن في النظام العدلي وقال استصحبنا تجربة سنغافورة في هذا المجال
وأشار نورين إلى أن وزارة العدل تقدم للدولة المساندة والمشورة والرأي القانوني كما تقوم نحو المواطن بصون حقوقه وكرامته .

وأوضح أنهم في سبيل إقامة العدل وضعوا أولويات استراتيجية أهمها البناء والتحول الاستراتيجي وإدارة الشركاء وإعادة تصميم البناء التنظيمي فضلا عن استخدام الجوانب التقنية من حيث الأرشفة ومراجعة القانون؛ ونشر الوعي القانوني.

وفي ذات السياق شكر المستشار القانوني لحركة العدل والمساواة السودانية أبوبكر حامد نورين؛ وزارة العدل لاستجابتها واستضافتها لمنسوبي الحركة؛ مؤكداً أن العدل قيمة حقيقية افتقدها السودان منذ العام 1955 لجهة أن العدل رفع منذ ذلك الوقت وانتهكت القيم الإنسانية في دارفور مما أدى إلى الإبادة الجماعية وقتل وتشريد الأبرياء، مبيناً أن الحركة استقت اسمها من العدل من أجل قيم العدل والمساواة وأن ثورة ديسمبر المجيدة جاءت لإرساء تلك القيم في دولة العدالة .

المصدر : الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.