جبريل إبراهيم يرهن انتهاء صفوف الخبز بشراء إنتاج القمح المحلي

رهن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، انتهاء صفوف الخبز بشراء الحكومة لإنتاج القمح المحلي وقال نحن لم نشتري ونستلم القمح بعد الى ان نشتري القمح ويكون في المخزون الاستراتيجي حينها نستطيع ان نقول ان الصفوف انتهت.

واكد  في احتفال تدشين حصاد القمح بولاية الجزيرة اليوم على سعي الحكومة الجاد في انهاء صفوف الخبز والوقود والغاز متوقعا ان تظهر النتائج قريبا
وعن عودة الحكومة مرة اخرى للسيطرة على سلع الصادر قال إبراهيم ان الأصل في التجارة الحرية مالم يخرج المصدرين والمستوردين من الخطوط المرسومة لافتا الى ان  مهمة الحكومة تنحصر في التوجيه والادارة
ودعا التجار الى تنظيم عمل الصادر والوارد لاضعاف دورة السمسرة وان تكون الفائدة والقدح المعلى للمنتجين الحقيقين والتصدير
واكد على ان الدولة تريد مستوردين حقيقيين ومصدرين حقيقيين وملتزمبن بدفع ماعليهم حتى تستفيد الدولة من الصادر مبينا ان احد أهداف الدولة الأساسية زيادة الصادر كما ونوعا وإضافة قيمة للصادر بدل  تصدير المواد الخام لتحسين الميزان التجاري واردف قائلا نحن الان في وضع لا نحسد عليه.

واكد ان السعر التركيزي المعلن للقمح اعلى من السعر العالمي
وقال  ان الحكومة تطمح في شراء كل القمح المنتج.
واضاف ان المبالغ التي كانت الحكومة تنوي بيها ان تستورد القمح المواطن اولى بها لافتا الى خرصهم على تلبيه الاستهلاك عبر القمح المحلي حتى لاندخل في ازمات وصفوف رغيف والاوضاع السئية التي نشاهدها الان في المدن الكبيرة.
وتعهد ابراهيم بحل كافة الاشكاليات التي تجابه المزارعين قائلا سنجتهد في ان نكون مع المزارعين صباخ مساء حتى يضمن هكا الشعب قوته لانه اذا لم نضمن قوتنا سيكون لدينا اشكال في قرارنا.

واكد ان الزراعة هي عضم الاقتصاد السوداني مؤكدا ان الشعب السوداني يعرف افضال مشروع الجزيرة.
ونوه الى رغبتهم في ان يعطي مشروع الجزيرة عطاءا اكبر وان يعطي مواطنه وضع افضل ورفاه اعلى في المستقبل القريب.
ودعا الى استخدام التقنيات والمدخلات الضرورية بالمشروع مع الالتزام بمواقيت نظافة الترع ووصول المياه للمساحات المزروعة في الوقت المحدد والاستفادة من المساحات في الزراعة مرة واثنين خلال العام.
واوضح ان العالم الان لاينتظر للزراعة مرة زاحدة ولكن يعمل على ان يزرع اكثر من مرة والاستفادة من التربة لاكثر من مرة.

 

باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.