تفاقم أزمة الوقود والمواطنون يشكون من إرهاق الصفوف

كشف وزير الطاقة جادين علي، عن تتّبع حلقة أزمة الوقود، الأسبوع الجاري من البداية وحتى آخر التفاصيل. وقال جادين إنّ الأزمة شكّلت مصدر قلق حقيقي.

وأضاف: (حقيقة نحن في الوزارة ما شايفين مبرّر يؤدي للصفوف المتطاولة). وأعلن بالمقابل، اكتمال الإيفاء بجوانب كثيرة متعلّقة بتوفير الوقود. وأكّد جادين توفير الوقود فضلاً عن الآليات التي تقع عليها مسؤولية توفيره. وألمّح إلى وجود خللٍ ما، بجانب عدم اكتمال الخطط، ووصفها بخطط المدى القصير، وعدّ ذلك أحد الإخفاقات والمعالجات غير المكتملة.

وشكلت أزمة المحروقات ككل صداعاً دائماً للحكومة والمواطنين وأمتدت المشكلة لقرابة العام رغم الإجتهادات هنا وهناك. ويقول خبراء ومحللون سياسيون واقتصاديون أن تصريحات الوزير تشير بوضوح إلى وجود خلل ما في التوزيع. وهذا يتطلب وجود قوات نظامية تراقب التوزيع من الميناء وحتى محطات الخدمة.
وأضاف الخبراء: (كانت هناك تجربة سابقة للرقابة على الوقود والغاز قامت بها قوة مشتركة من جهاز المخابرات وقوات الدعم السريع مما كان له أثر كبير في استقرار هذه السلع المهمة وهو الأمر الذي يتطلب اعادة التجربة لضمان الوفرة والتوزيع العادل ومنع التسريب إلى السوق السوداء).

وقال الخبراء أن الحكومة السلام ومنذ أدائها للقسم أمام رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أولت اهتماماً متعاظماً بقضايا المواطنين ومعاشهم وسعت بخطى حثيثة لإنهاء صفوف الخبز والوقود والغاز. وهو ما أكده وزير المالية د. جبريل إبراهيم في أول تصريحات له بعد جلوسه على كرسي الوزارة. ويضيف الخبراء: (هناك بالطبع جهات تسعى لعرقلة هذه الجهود حتى يظهر عجز وزراء حكومة السلام ويتم دمغهم بالفشل كما حدث في حكومة حمدوك السابقة التي وقفت حائرة أمام الأزمات المتطاولة دون طرح أية حلول حتى غادر وزرائها كراسيهم وتركوا معضلات عويصة تكابد الحكومة الجديدة لحلحلتها.

 

الوطن الالكترونية

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.