موضات جديدة في طريقة الإحتفال بالزواج

في كل يوم جديد نسمع بتقليعه جديدة ينتهجها العرسان في لفت نظر المدعوين وتكون مسار حديثهم لأيام وربما لشهور وهناك من يرفضها ويصفها بعبارة (عوارة) وهناك من يثني عليها ويصفها بعبارة (حركة حلوة) الأبرز في هذه التقليعات عندما أقدم أحد العرسان على التعبير عن حبه لعروسته أمام الملأ دون مراعاة لأهلها فجاءت ردة فعل اخوان العروس بأن انهالوا عليه بالضرب وتحول العرس إلى حرب بين الأهل انتهت بالطلاق .

وتقليعه أخرى أقدمت عليها أحد العروسات عندما حاولت الدخول إلى الصاله بفكرة جديدة وهى فكرة البحث عن زوجها فدخلت إلى الصاله وبدأت تنادي على زوجها بصورة هستيريه وكانت الفكرة أن يظهر العريس بعد لحظات وتقوم العروس باحتضانه إلا أن ما لم تحسب حسابه العروس هي أم العريس التي كانت لاتعلم شي عن هذه الفكرة وعندما رأت العروس تنادي على ابنها بهذه الصورة وقعت في الأرض مغشيه عليها فتحول العرس في دقائق إلى شي أشبه بعزاء. فالعريس وأهله اتجهوا إلى المستشفى وبقيت العروس وأهلها في حيرة من امرهن.

ولكن بالمقابل هناك بعض التقليعات التي أصبحت مقبولة لدى المجتمع السوداني لتواجدها في كثير من مجتمعات الدول المجاورة. كالتورته التي باتت تشكل حضورا طاغيا في كل الأعراس وتختلف في شكلها فتورته الزفاف تختلف عن تورتة الجرتق والعصير الذي يقوم العريس والعروس بشربه بجانب الدفتر الذي يوقع فيه العريس ويكتب فيه عبارة (ح أظل حبيبك لآخر العمر) بجانب بعض الرقصات التي بات يدخلون بها العرسان والتي تقبلها المجتمع باعتبار أنها تعبير عن فرحتهم إلا أن بعض التقليعات الأخرى مازال عليها تحفظ وعدم قبول من الكثيرين وهي الصور التي يلتقطها العرسان فيما يعرف (بالاوت دور) ففيها ينتهج العرسان أفكار جديدة للصور يصفها المجتمع بالصور الشاذة لخروجها عن المألوف.

 

المصدر:اخر لحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.