كشفت لجنة التحقيق المستقلة، فى فض الاعتصام، وجود بلاغات لحوادث اغتصاب تمت لنساء أثناء فض اعتصام القيادة العامة وقال رئيس اللجنة نبيل أديب لـ”الإنتباهة” أمس، إن اللجنة تحرت مع نساء وتوصلت الى أنهن وقعن ضحية اغتصاب، وأن اللجنة سجلت إفادات منهن على عمليات الاغتصاب بواسطة محققات من الذين يعملون مع اللجنة، بينما نفى قيام اللجنة بتحويلهن لإجراء فحوصات طبية لهن بواسطة الاطباء نسبة لان هذه البلاغات وردت للجنة بعد حوالى (٩) أشهر من فض الاعتصام
وأوضح أديب أن اللجنة لا تحتكر التحقيق في تلك الجرائم ويجوز للضحايا أن يتوجهوا ببلاغات منفصلة للنيابة، عما أصابهم من أضرار سواء أكانوا قدموا شكواهم للجنة فض الاعتصام، أو لم يقدموا في سياق متصل، أكد أديب، انه قبل بهذا التكليف لخدمة الوطن، ليس فقط فى موقع رئاسة التحقيق بل في أي موقع يسند اليه
وأضاف: “غير نادم على تولى هذا التكليف المعقد على الإطلاق بل أشعر انه واجب وطنيا بامتياز”، وتابع أنه يتحمل فى سبيل ذلك كل التبعيات والضغوط، التى تنتج عن هذا التكليف الخطير والحساس، وأنه يشكل مسارا مهنيا مختلفا فى حياته المهنية، مرتبطا بقناعاته القانونية والإنسانية لترسيخ مفهوم العدالة
وفي إتجاه مواز، قلل من الحملات الإعلامية والضغوط التى تمارس عليه من وقت لآخر واعتبرها ضريبة العمل العام ، بجانب انه يتفهم طبيعة الآثار التى تنتج للرأي العام جراء التحقيق فى مثل هذه القضايا المتشابكة لأنها تتعلق بأسر الضحايا وذويهم وحاضنته السياسية والاجتماعية لأن قضية فض الاعتصام قضية رأي عام في المقام الأول لكنها من ناحية قانونية تحتاج الى أدلة وأسانيد قوية لا يدرك صعوبتها الا العاملون فى سياق القانون
المصدر: الانتباهة أون لاين