كشف مصدر مقرب من غرفة تصدير الحبوب الزيتية، عن تلف ما يُقدر بنحو 40% من محاصيل الحبوب الزيتية بالحقول بسبب هجرة الأيادي العاملة وتوجهها لمناطق التعدين الأهلي ـ بحثاً عن الذهب ـ علاوة على غياب التقنية الحديثة في الزراعة والحصاد.
وتقدر أعلى نسبة الفاقد من المحاصيل عالمياً بـ3%. (بحسب الحراك السياسي) ويُشير المصدر إلى أن صادر السودان من الحبوب الزيتية سنوياً يُقدر بنحو 400 مليون دولار، مقابل 250 مليون دولار قيمة استيراد الزيوت المصنعة.
وانتقد سيطرة الشركات الأجنبية التي قال إنها استولت على قطاع التسويق الذي تجني من ورائه أرباحاً تفوق ما يجنيه بلد المنشأ. وأضاف أن قطاع الاستيراد يسيطر عليه أجانب من الجنسيتين الصينية والهندية يشترون أي كمية ويجمعون كل الأنواع حتى الرديء منها، ويعملون على تجفيف السوق من الفول بشكل أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
المصدر :السودان الجديد