أوقف الجيش السوداني عصابة تعمل في تهريب السلاح إلى المليشيات الإثيوبية والتي بدورها تستخدمه في ترويع المزارعين والرعاة السودانيين بمنطقة الفشقة، وقد ضبط بحوزتهم أسلحة مختلفة وتعمل عشرات العصابات في تهريب السلاح إلى المليشيات الإثيوبية في الحدود الشرقية لكن الجيش نجح في إيقاف بعضها خلال الفترة الأخيرة، بعد أن أعاد انتشاره في مناطق الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى.
وقالت مصادر عسكرية موثوقة “الاثنين” بحسب صحيفة المواكب: إن استخبارات الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف نجحت في توقيف عصابة تعمل في تجارة الأسلحة والذخائر. وأشارت إلى أن عملية الايقاف جرت في منطقة “جميزة” بمحلية القريشة الحدودية التابعة لولاية القضارف، شرقي السودان، وأضافت: “الأسلحة والذخائر كانت في طريقها إلى المليشيات الإثيوبية التي تستخدمها في نهب وترويع المزارعين والرعاة السودانيين”.
وأفادت المصادر أن الأسلحة المضبوطة هي 150 بندقية كلاشنكوف و820 مسدس تركي، إافة إلى 30 ألف قطعة ذخيرة، وقال قائد استخبارات الفرقة الثانية مشاة، العقيد عبادي الطاهر، إن الاستخبارات العسكرية في الفرقة الثانية مشاة تسعى لتأمين الحدود والمنافذ الحدودية، وأشار إلى أن عملية توقيف العصابة.
أسفرت عن إيقاف أربعة أفراد والسلاح الذي كان في طريقه إلى التهريب. ومنذ نوفمبر 2020، أعاد الجيش السوداني انتشاره في مناطق الفشقة الكبرى والصغرى بعد أن ظلت لنحو 25 سنة مستغلة من قبل مزارعين ومليشيات إثيوبية، ويتحدث الجيش عن نجاحه في استعادة 90% من المساحات التي كانت قوات ومليشيات إثيوبية وضعت يدها عليها بقوة السلاح مستغلة غيابه.
السودان الجديد