السعودية تعتزم فتح مكاتب لـ«أرامكو» بالسودان

أعلنت المملكة العربية السعودية، يوم الإثنين، اعتزامها فتح مكاتب لكبريات شركاتها بالسودان.

وأجرى وزير وزير الطاقة والنفط السوداني جادين علي عبيد، مباحثات بالخرطوم، مع السفير السعودي علي بن حسن جعفر.

وتركزت مباحثات الطرفين على مشروعات الطاقة وتبادل الخبرات.

وزير الطاقة والنفط مع السفير السعودي
وأبدى بن جعفر رغبة بلاده في فتح مكاتب لشركات ارامكو للبترول، وشركة سابق والغاز والبتروكيماويات، وشركة معادن للثروة المعدنية، بالسودان.

وتعد أرامكو أحدى رائدات شركات قطاع النفط والطاقة، فيما تضعها قيمتها السوقية المرتفعة ضمن الشركات الأعلى بالعالم.

ووصف السفير السودان بأنه جنة المستثمرين في الأرض.

ونادى بتفعيل اللجنة الدائمة السودانية السعودية لاستغلال ثروات البحر الأحمر عقب انجلاء جائحة كورونا.

كما أمّن على أهمية تفعيل مذكرة التفاهم في مجال التنقيب عن الغاز والنفط المبرمة بين البلدين.

وبادر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بإنشاء شركة سودانية سعودية برأسمال يبدأ من ثلاثة مليارات دولار للاستثمار بالقطاعات الاستراتيجية.

وتقاربت الخطى بين الخرطوم والرياض عقب الثورة الشعبية التي أطاحت بالبشبر المعروف بولائه لمعسكرات معادية للمملكة.

ولم يحظ المخلوع بثقة الرياض رغم إعلانه انخراطه في تحالف عاصفة الحزم في خواتيم حقبته بالحكم.

وحث بن جعفر الجانب السوداني بموافاة السعودية بالمشروعات الجاهزة ودراسات الجدوى التي جرى طرحها إبان زيارة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى المملكة العربية السعودية مؤخراً.

بدوره، رحب الوزير برغبة السعودية في التعاون مع السودان.

وتعهد بتحويل المباحثات والاتفاقيات المبدئية الموقعة بين الجانبين إلى مشاريع .

وكشف أن الوزارة بصدد إعداد مشروعات في مجال الطاقة والنفط لطرحها للمستثمرين في مؤتمر باريس المقرر له مايو المقبل.

البرهان – بن سلمان

وتلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، يوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وتباحث الطرفان حول مبادرتيّ (السعودية خضراء، والشرق الأوسط الأخضر) لخفض انبعاثات الكربون، وتعزيز الصحة العامة.

وتهدف المبادرة إلى زرع 50 مليار شجرة، وتحسين كفاءة إنتاج النفط، ورفع معدلات الطاقة المتجددة.

التغيير نت

Exit mobile version