حرق مكتب للكهرباء بالخرطوم بواسطة مواطنون احتجاجا على القطوعات المستمرة

أضرم مواطنون غاضبون من انقطاع التيار الكهربائي، النار في مكتب بلاغات الكهرباء بضاحية أركويت في الخرطوم مساء أمس الأول، وتسبّب الحريق في إتلاف كامل لمكتب البلاغات الذي يخدم منطقة أركويت، فيما شرعت شركة توزيع الكهرباء في تدوين بلاغات وتحريك إجراءات جنائية ضد المتهمين بالمنطقة.

ورغم الحادثة، إلا أن المكتب واصل العمل فيما عدا قسم البلاغات الذي توقّف تماماً بسبب الضرر الكبير الذي لحق به.

وأرجع مدير إدارة توزيع الكهرباء بالخرطوم عز الدين سر الختم بحسب «التغيير»، أسباب زيادة مدة «ساعات» قطع التيار أمس الأول لضعف الإمداد نتيجةً لتوقُّف محطة أم دباكر الحرارية بالنيل الأبيض، وأبدى سر الختم أسفه على الحادثة، وقال إنّ الفنيين والموظفين بالمكاتب ليست لهم أية علاقة بقطع التيار الكهربائي، ونوّه إلى أن القطوعات الحالية مُبرمجة منذ فترة وأصبحت معروفة للجميع وتشمل أحياناً حتى مكاتب الكهرباء نفسها.

وأوضح أن التأخير في الاستجابة لبعض البلاغات يَعُود لانقطاع الكهرباء، لأنّ هناك بلاغات تتطلّب وجود التيار، بجانب المشاكل الإدارية الأخرى وأبرزها الوقود، ودعا سر الختم، المُواطنين إلى التحلُّي بالحكمة وعدم إتلاف المال العام لأن الأمر يتضرّر منه الجميع.

وحول ما يُثار عن أنّ العاملين بالكهرباء «كيزان مُندسين» يقومون بقطع الكهرباء لأسباب سياسية، قال سر الختم، إنّ العاملين في الكهرباء يتمتّعون بمهنية عالية جداً، وإن القطوعات والبرمجة نتيجة لأسباب معروفة متعلقة بضعف الإنتاج.

 

المصدر : الصيحة

Exit mobile version