الكهرباء لن تعود لمدينة نيالا قبل رمضان

أكد مصدر مطلع بوزارة الطاقة والتعدين رفض ذكر أسمه حول عودة التيار الكهربائي لمدينة نيالا والمتوقفة منذ “الأحد” الماضي بسسب مديونيات الشركة التركية المشغلة أكد علي أن الإتفاق السابق قضي بجدولة المديونيات علي ان تلتزم وزارة المالية الإتحادية بالسداد في المواعيد المحددة واشار الي ان المالية لم تلتزم بما تم الإتفاق عليه الأمر الذي ضاعف المديونية ومطالبة الشركة التركية بالسداد الكامل أو التوقف حتي سداد كل المتآخرات والغاء الإتفاق السابق ونفي المصدر صحة الأحاديث المتداولة بعودتها يوم غدِ “السبت” ومؤكدا عدم عودتها قبل “رمضان” لغياب وزير المالية والتخطيط الإقتصادي عن البلاد لافتا الي ان الامر يعود للمالية الإتحادية والتزامها بسداد ماعليها للشركة التركية.

وتضررت قطاعات واسعة من الأعمال والمصانع والخدمات الصحية والتعليمية وخدمات الإتصالات بمدينة نيالا بعد قطع الشركة التركية المشغلة للكهرباء التيار الكهربائي عن المدينة عصر “الأحد” الماضي.
ووعد موسي مهدي إسحق والي جنوب دارفور المواطنين بعودتها بعد يومين في لقاء جماهيري اقيم بمدينة نيالا إحتفالا بتسليم موقع أثري تم الإعتداء عليه من قبل السلطات الحكومية “الثلاثاء” الماضي ورفع المواطنين أصواتهم “الكهرباء يالوالي” ورد عليهم بعد يومين إن شاء الله”
وسارع موسي مهدي بالسفر الي الخرطوم بعد إحتجاجات طلابية امام منزله ووصل الي أمانة الحكومة راجلا وخاطب الطلاب ووعدهم بعودة التيار الكهربائي فورا.
وعقد مهدي إجتماعا مع وزير الطاقة والتعدين دون أن يدلي بتصريحات بعد اللقاء.

وتكررت قطوعات التيار الكهربائي من قبل الشركة التركية بعد سقوط النظام المباد عدة مرات والمطالبة بسداد مايقارب (20) مليون دولار تتضاعف شهريا لمبلغ أكبر وفقا للعقد الموقع مع حكومة السودان.

سودان مورنينغ

Exit mobile version