أطلقت حكومة ولاية شمال دارفور اليوم سراح (62) نزيلاً ونزيلة من الغارمين أصحاب الديون الشرعية والأحوال الشخصية بجميع سجون الولاية، وذلك في إطار برنامج شهر رمضان المعظم للعام 1442م هجرية والذي تنفذه أمانة ديوان الزكاة بالولاية بتكلفة كلية بلغت (3) ملايين و(153) ألف و(386) جنيها.
وهنأ ممثل والي شمال دارفور نزلاء ونزيلات سجن شالا الذين تم إطلاق سراحهم وقال لدى مخاطبته مراسم الإحتفال بسجني الرجال والنساء بشالا، كل على حدة بحضور رئيس الجهاز القضائي بالولاية مولانا أحمد الصديق نايل وأمين ديوان الزكاة حامد أحمد حامد جبارة، ومديري الإدارات التخطيطية.
السجن ليس القصد منه العقوبة والإنتقام بل هو مؤسسة لإصلاح وتقويم سلوك (النزيل) وتهذيبه وعودته للمجتمع.
فيما أوضح أمين ديوان الزكاة بالولاية حامد أحمد حامد جبارة أن الديوان قد درج سنوياً على تنفيذ محور إطلاق سراح نزلاء السجون من الغارمين أصحاب الديون الشرعية والأحوال الشخصية، بجانب توزيع مواد عينية ضمن برنامج شهر رمضان المعظم.
وقال إن الديوان قد خصص مبلغ (15) مليون جنيه لإطلاق سراح نزلاء السجون بكل سجون الولاية. في ذات السياق أكد مدير الإدارة القانونية بديوان الزكاة بالولاية دكتور عاطف محمد الشيخ حرص الزكاة على إطلاق سراح السجناء لإعادتهم في المجتمع ليساهموا في دفع عجلة الإنتاج.
وقال إن عدد النزلاء الذين تم إطلاق سراحهم اليوم، من الغارمين أصحاب الديون الشرعية والأحوال الشخصية بجميع سجون الولاية قد بلغ (62) نزيلاً من بينهم (54) نزيلاً و(8) نزيلات. وأشاد مدير سجن النساء بشالا بالدور الكبير الذي ظل يلعبه ديوان الزكاة من أجل إطلاق سراح نزلاء السجون كل عام.
الانتباهة