وزير الداخلية الأسبق : لم نتوقع السقوط ابدا وكانت هناك جهات مجهولة تقتل المتظاهرين

برأ وزير الداخلية الأسبق بشارة جمعة أرور، الشرطة من قتل المتظاهرين إبان ثورة ديسمبر 2019.

وقال جمعة بعد تصاعد الأحداث وجهت مدير الشرطة بعدم استخدام الأسلحة، مشيرًا إلى أنّ الشرطة كانت تستخدم الغاز المسيل للدموع والهراوات فقط، لكن عدد القتلى كان في تصاعد مستمر من داخل التجمّعات.

وأضاف” كانت هناك عناصر أخرى تقوم بقتل الثوار مما جعل التقارير التي كانت تقدم لي كوزير داخلية غير متّسقة مع عدد القتلى والجرحى.

وأشار بشارة في تصريحاتٍ لصحيفة التيّار الصادرة، الثلاثاء، إلى تكوين لجنة عاجلة لمعرفة من يقتل الثوار لكن سقوط الحكومة حال دون أنّ تستكمل هذه اللجنة تحقيقها.

وطالب لجنة أديب بالرجوع إلى تقارير هذه اللجنة.

وأضاف” لا يمكن معرفة الجهات التي كانت تطلق النار، إلاّ عن طريق تقرير مدروس من جهات مسؤولة وبعد يوم الأثنين أنا كنت خارج الدولة وسلمت مخصصات الوزارة في اليوم التالي يوم الثلاثاء”تقريبًا أنا أوّل وزير سلّم عهدته” ولم يعد لي أيّ تواصل مع أيّ جهازٍ.

وحول ما إذا كانت هناك حديث عن تقديم صلاح قوش تسهيلات ساهمت في سقوط الحكومة، قال بشارة” قد يكون هذا بينهم كمؤتمرٍ وطني لكن ليس لديّ علم عن خيانة أو غدرٍ.

وأضاف” لكن التصريحات الأخيرة لصلاح قوش بعد خروجه من السودان، لا أعتقد أنّ يكون صلاح قوش تصرّف بمفرده، لابدّ أنّ يكون معه آخرين، وكثير من التصريحات لا أعتقد أنّه صرّح بها كثير من التصريحات”تفبرك” وتنسب للشخص”.

وتابع” حسب تقديراتي أكاد أجزم أنّ يكون قوش صرّح حول هذا الإطار صحيح هو لديه”كلام وساكت عنه” ينتظر الوقت المناسب، قوش كان مدير جهاز الأمن وهو قام بالدور الذي يراه مناسب ولولا ذلك لما كان جمع كلّ هؤلاء الناس”

وأردف” صلاح قوش نفسه قال إنّه اجتمع مع المعاؤضة لكن لم يكن لديّ علم بهذا إلاّ لاحقًا أنه حدث اجتماع بينهم في شقة في نمرة”2″ اجتمع معهم وطلب منهم عمل أشياء محددة وكانوا هم جزء من التخطيط.

وأوضح بشارة أنّ الدولة تتحمّل قتل المتظاهرين، مشيرًا إلى أنّ الأمر لا يتحمّله شخص.

وأردف” هذه مؤسسات دولة”.

وأبان جمعة بأنّه لم يكن يتوقّع أنّ تنهار الدولة، وأضاف” ما كنت أظن أنها ستسقط لأشياء كثيرة وكنت أتوقّع أنّ تتم معالجات”.

وتابع” كان هناك اتّجاه لتسوية بعد تنحي البشير ومعالجات بإعادة تكوين الحكومة، الحديث الذي تمّ بين صلاح قوش والأحزاب، كان المتوقّع أنّ تسير الأمور إلى تسويةٍ سياسيةٍ كبيرة، بعد ذلك الشئ الذي حدث مضت عكس كلّ التوقعات”.

 

 

المصدر : باج نيوز

Exit mobile version