قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن “دول المصب لا تريد نجاح وساطة الاتحاد الأفريقي في أزمة سد النهضة”.
وأعلنت رفضها “الاتفاقات التاريخية لمياه النيل التي تتمسك بها دولتا المصب”، أي مصر والسودان. وتابعت الخارجية الإثيوبية (بحسب العربية) قائلة: “نعول على استئناف مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي”، مشيرة إلى أن التفاوض يتم “في الوقت الحالي بشأن عملية ملء سد النهضة فقط”. واعتبرت أن “التهديدات التي تطلقها مصر والسودان غير مجدية”. مع تعثر التوصل لاتفاق حول هذا الملف الشائك والعالق منذ سنوات، اعتبرت إثيوبيا في وقت سابق أن مؤامرات تحاك ضدها في مسألة سد النهضة.
ورأى وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكلي، في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر اليوم الأحد، أن هذا السد هو سبيل البلاد للخروج من الفقر. إبادة الأرمنبلومبيرغ: تركيا قد تجمد اتفاقا دفاعيا مع واشنطن.. ردا على قرار “إبادة الأرمن” وتابع قائلا: “لقد أصبح من الواضح أن هناك مؤامرة لإفشال جهودنا وتقويض وجودنا ذاته، لذلك يجب علينا جميعا المثابرة والقيام بدورنا”. كما أضاف أنه “أطلع الإثيوبيين في كندا على حالة السد والمفاوضات والعمل الذي يتعين القيام به”.
يشار إلى أن السودان كان لوح الجمعة بملاحقة إثيوبيا قضائيا في حال واصلت الملء في غياب اتفاق ثلاثي يضم مصر. وأشار وزير الري والموارد المائية ياسر عباس إلى أن إثيوبيا “اعترضت” على دعوة الخرطوم لعقد قمة مع مصر منتصف أبريل عقب فشل المحادثات التي رعاها الاتحاد الإفريقي بداية الشهر.
وقال في تغريدة على تويتر “إثيوبيا اعترضت على دعوة رئيس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك لقمة ثلاثية”. كما حذّر أنه في حال واصلت إثيوبيا الملء فإن السودان سيقوم بـ”تقديم دعاوى قضائية ضد الشركة الإيطالية المنفذة وضد الحكومة الإثيوبية”، موضحا أن المتابعات القضائية ستركز على “الآثار البيئية والآثار الاجتماعية ومخاطر السد”.
المصدر : كوش نيوز