عرمان يشيع حزب المؤتمر الوطني المحلول

شيع نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، ياسر سعيد عرمان حزب المؤتمر الوطني المحلول. وقال مُعلقاً على تعيين علي أحمد كرتي، أميناً عاماً للحركة الإسلامية، “من كان يعبد المؤتمر الوطني فإن المؤتمر الوطني قد مات”.

طالب نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، ياسر عرمان، السلطات الانتقالية بالتصدي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، وتسليم المخلوع البشير وبقية المتهمين لقضاة المحكمة الجنائية الدولية.

 

وأنهت ثورة شعبية حكم 30 عاماً قضاها الإسلاميون في سدة السلطة بالبلاد.

وقال عرمان في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يوم الأحد: “من كان يعبد المؤتمر الوطني فإن المؤتمر الوطني قد مات”.

ونوه إلى إن المخلوع البشير، ونائبه على عثمان محمد طه؛ هما من اختارا علي أحمد كرتي بديلاً للراحل الزبير أحمد الحسن في الحركة الإسلامية.

 

وتوفي الحسن يوم الجمعة، إثر وعكة صحية، نقل على إثرها من محبسه بسجن كوبر إلى مستشفى الشرطة حيث فاضت روحه.

وخضع الحسن إلى محاكمات بشأن مسؤوليته في الإنقلاب على النظام الديمقراطي، وبيع خط هيثرو.

ورأى عرمان في منشور على صفحته بفيسبوك، أن اختيار “مسؤول المؤتمر الوطني الجديد في الحركة الإسلامية” يعطي دليلاً دامغاً على أن الحركة ما هي إلا واجهة للحزب المحلول.

 

وطالب بالتصدي لحزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته، وتفكيك نظامه، وتسليم البشير وبقية المطلوبين للجنائية الدولية.

وأخفى كرتي نفسه، للحيلولة دون تنفيذ الأوامر الصادرة باعتقاله في عدد من القضايا.

وصادرت لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة، عدد كبير من الأصول والممتلكات المسجلة باسم كرتي.

التغيير

Exit mobile version