بعد ملاحقتها بالبلاغات وأوامر القبض في (3) مليار جنيه إنصاف مدني : ايوه أتخندقت وكتبت أكثر من (100) شيك

جلس إليها : سراج النعيم
واصلت الفنانة الشهيرة بملكة (الدلوكة) إنصاف مدني كشف الحقائق الكاملة لبلاغات مفتوحة في مواجهتها بسبب (شيكات) بمليارات الجنيهات في حوار جريء ومختلف تماماً انحصرت محاوره الساخنة فيما يتعلق بالبلاغات وأوامر القبض التي يتم من خلالها ملاحقتها بالشرطة ما بين الفينة والأخرى إلي جانب اتهامها بالهروب إلي استراليا وتخلفها عن حفل سوق (واقف) بالعاصمة القطرية.

لماذا لم تكملي الإجراءات القانونية بعد أن قمتي بكل هذه الخطوات القانونية؟ قالت : لم أفعل لأنني لا أمتلك أصل المديونية البالغ قيمتها أكثر من (3) مليار جنيه. وماذا إذا لم تستطيعي دفع أصل المديونية؟ قالت : في حال تعثر حصولي علي مبلغ الـ(3) مليار جنيه يمكن أن اسدد كل صك علي حدا وعندما اسدد أقوم بتسليم الشيك إلي نيابة الثراء الحرام التي أكد لي في إطارها أن يعطي كل دائن أصل المبلغ.

بصراحة شديدة أين ذهبت هذه المبالغ الكبيرة طالما أنك مطالبة بتسديد المليارات وما زلتي مطالبة بمليارات اخري؟ قالت : والله العظيم.. ووالله العظيم يا سراج لم استلم مقابل الشيكات المطالبة بها (مليماً) لا قطعة أرض أو عربة أو ركشة أو سلعة تموينية وبالتالي لا أملك من المال والممتلكات ولو عربة (كارو) . ماذا يعني ذلك؟ قالت : ظللت أغني طوال الفترة الماضية واسدد للدائنين من (عداد) تلك الحفلات لذا لم استطيع أن أجمع من حفلاتي (مليماً) واحداً. ماذا عن تعامل الدائنين معك؟ قالت : والله الرجال ديل حقروا بي حقارة لم أتعرض لها طوالي حياتي. هل بعد عمل التسويات يتم شطب البلاغ؟ قالت : التسويات تتم بعيداً عن أقسام الشرطة المفتوح فيها البلاغات لذا تظل البلاغات واومر القبض قائمة رغماً الدفع المستمر مع التأكيد أن الدائنين لا يتركون لي (قرشاً) ناقصاً من المبلغ ولو كان (10) جنيهات.

لماذا ناشدتي وزير العدل لتحويل البلاغات من جنائية إلي مدنية؟ قالت : عشان ارتاح من الدوامة المستمرة بلا نهاية. وقطعت الحوار ثم بكت ثم أخذت نفساً طويلاً وهي تقول : الحمدلله.. الحمدلله واضافت : هل تصدق أنني مطالبة من (25) شخص وصلت جملة المديونية (7) مليار جنيه تعيش في ظلها بناتي في حالة من الرعب والهلع الدائم من التهديد بالبلاغات وأوامر القبض باعتبار أنني فنانة مشهورة. هل استطاع الدائنين اخافتك بالبلاغات وأوامر القبض؟ قالت : لست خائفة من الناس بل خائفة من الله لذلك اسعي إلى إيجاد الحل الجذري.

كم عدد الشيكات إلي الآن؟ قالت : ما يربو عن الـ (100) شيك. كيف تسعين للسداد؟ قالت : كلما سعيت لحل الأزمة أجد نفسي مكبلة بقيود البلاغات وأوامر القبض لذا اعجز من الايفاء بدفع قيمة الصكوك وأكون كذبت إذا قلت لك أن هنالك شخص قال لي هاك المليار دا عشان يساعدك في حل المديونية.

ألم يقف معك أي شخص من الأشخاص الذين تعريفيهم؟ قالت : وقف معي في هذه الأزمة ثلاثة أشخاص وبالرغم من ذلك ما بقدراسدد الـ(7) مليار جنيه. هل بعد مضاعفة هذه المبالغ من أصلها تنوي دفعها؟ قالت : لم امانع في تسديد المبالغ ولكن السؤال الذي يفرض نفسه كيف؟ فأنا دفعت ومازلت ادفع للدائنين إلا أن هنالك من يلاحقونني بالبلاغات وأوامر القبض من حفل إلي أخر وأخرين صبروا مع التأكيد أنني لا أملك من الدنيا ولو عربة (كارو) وبالرغم من ذلك تتم ملاحقتي بالبلاغات وأوامر القبض فكيف أسدد المبالغ الكبيرة؟ الإجابة عندي بسيطة تكمن في أنه علي الدائنين أن يتركوني اغني حتي اتمكن من تسديد المديونيات المتضاعفة يوماً تلو الاخر فكلما حان أجل هذا الشيك أو ذاك تتضاعف المديونية وبالرغم من ذلك ارغب في حلها مهما كلفتني.

هل لجأتي لاتحاد الفنانين ومجلس المهن الموسيقية والتمثيلية لمساعدتك في الحل ؟ قالت : بي وين الجأ ليهم وأنا يا داب بدأت أظهر في الساحة وكأنني فنانة مبتدئة ولكن هذا لا يعني أنهم لا يعلمون بمشكلتي فأنا غبت عشرة أشهر فماذا يعني لهم هذا الغياب.

هل اتصلتي بشخصيات لمساعدتك وهل اتحاد الفنانين علي علم بمشكلتك؟ قالت : نعم إتصلت بشخصيات كثيرة ولكنها بكل أسف لم تقف معي ووالله ناس اتحاد الفنانين عارفين مشكلتي ولم يقفوا معي معنوياً ناهيك من مالياً ألم يكن الاجدر بهم أن يسألوا عني بعد أن غبت من الساحة إلي أن جئت عائدة إليها فلم يقل لي واحداً منهم حمدلله علي السلامة.

هل سبق ووقفتي مع أي احد في اشكالية المت به.؟ قالت : أنا حتي لو وقفت مع أي شخص لن اذكره لانني احتسب وقفاتي لله . مقاطعاً اتحاد الفنانين إذا لم تطرحي له مشكلتك لا يمكنه أن يقف معك؟ قالت غاضبة : يا سراج النعيم أنت بتحامي للاتحاد. فرديت عليها قائلاً : لا طبعاً. واستمرت في هجومها الكاسح علي اتحاد المهن الموسيقية قائلة : الاتحاد في مقدوره تبني مشكلتي.. خاصة وأنني ظللت عشرة اشهر غائبة عن الحركة الفنية يا خي علي الاقل يسألوا عني سؤال ساكت يمكن أكون مت. الم تظهري طوال الاشهر التي ذكرتيها في الحوار؟ قالت : نعم. أين كنتي طوال تلك الفترة ؟ قالت : كنت في البلد دي.

يعني كنتي متخندقة؟ قالت بدهشة : متخندقة شنو يا سراج أي مخندقة اكتبها عليك والله الرجال ديل نجضوني نجاض.

هل تمارس عليك ضغوط في دفع قيمة الشيكات؟ قالت : نعم من خلال البلاغات وأوامر القبض فمن أين احضر تلك المبالغ وانا لا اعمل. من أين يأتي إليك الدائنين الجدد؟ قالت : الدائنين أنفسهم يحضرون الدائنين الجدد فماذا يعني ذلك في نظرك إذا كنت أنت الطالب وتأتي الي بدائين جدد ومع هذا وذاك لا يصبرون علي بالرغم من أن وسطاء جلسوا معهم. ما هو الاعتقاد السائد في هذه المديونية؟ قالت : هو أنني فنانة مشهورة وإذا دخلت الحراسة سيأتي من يدفع قيمة الشيك . ونواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.