شكا مواطنو ولاية جنوب دارفور من تردي الأوضاع الأمنية وارتفاع عدد حالات القتل والسلب والنهب.
وأشارت سارة مصطفى من ملتقى نساء دارفور لدى مخاطبتها، اللقاء التنويري للفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والإدارات الأهلية حول تنفيذ اتفاق سلام جوبا الذي أقامته حركة جيش تحرير السودان جناح مناوي إلى سوء الأوضاع الأمنية وذهابها إلى الاسوأ بسبب تأخير تنفيذ بند الترتيبات الامنية،
لافتا إلى حدوث (1992) جريمة جنائية خلال شهر شعبان، علاوة على (335) جريمة جنائية خلال شهر رمضان، منها (96) جريمة قتل طعن بالسلاح الابيض خلال (4) أيام عيد الفطر المبارك،
وأشار والي جنوب دارفور موسى مهدي إلى أن اتفاقية جوبا هي اتفاقية شجعان، لافتا إلى الصبر الكبير الذي بذله المتفاوضون للوصول إلى السلام، منوها إلى التواجد الكبير لحركات الكفاح المسلح بالولاية بفضل عملية السلام، مؤكدا ثقته التامة في مني أركو مناوي لقيادة إقليم دارفور في الفترة المقبلة للتجربة الطويلة التي تؤهله للقيادة.
المصدر: صحيفة السوداني