رفعت لجان مقاومة أركويت بالخرطوم مساء اليوم، متاريس التصعيد السلمي المفتوح، بشارع الستين، والمُقام في تقاطع الستين مع الفردوس، وذلك بعد الاستجابة لعدد من المطالب أبرزها، طلب تشكيل نيابة مُختصة في قضايا الشهداء، واستدعاء أسرة الشهيدين لحضور التحقيق مع الجُناة.
وقالت لجان مقاومة أركويت: “هو ليس بسدرة مُنتهانا ولا نهايتها، بل إحدى خطواتنا الأولى في طريقٍ طويلٍ وشاقٍ نسيره سوياً نحو الدولة التي نحلم برسم ملامحها جميعاً، سودان الحرية والسلام والعدالة، وتثبيتاً للإنسانية وجماهير الشعب بأن طرق التعبير السليمة تأتي أُكلها، وذلك بمشروعيتها وضرورة استخدامها لتحقيق ما نصبو إليه من شعارات ثورتنا.
وأضافت في بيان لها: “حتى نرى هذه العدالة واقعاً، لا بد أن نستمر بالضغط بكل السُّبُل على الجهات المعنية لتنفيذ، تشكيل مجلس القضاء العالي، وتشكيل المجلس الأعلى للنيابة العامة، تشكيل مفوضية إصلاح المنظومة الحقوقية والعدلية بصلاحيات معلومة وخارطة زمنية محددة لتحقيق أحد أسمى أهداف ثورتنا وهي العدالة، وتشكيل مفوضية العدالة الانتقالية، ووضع خارطة زمنية مُحَدّدة لبدء إعادة هيكلة القوات النظامية وصياغة عقيدتها القتالية على أُسسٍ جديدةٍ تحترم قيمة المُواطن السُّوداني وتحمي وتَصُون حَياتَه وكَرامته وحُريته”.
المصدر: صحيفة السوداني