قال رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، إن انطلاق المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية- شمال، تمثل حوارا بين أبناء الوطن الواحد و رسالة للعالم بأن السودانيين قادرون على حل قضاياهم بعد إنجاز ثورة عظيمة.
وأضاف لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية التفاوضية بين حكومة الفترة الإنتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال جناح عبد العزيز الحلو، بجوبا عاصمة جنوب السودان، اليوم “الاربعاء”، نقف اليوم أمام محطة مهمة لمسار السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال”، موضحًا أن الهدف الاساسي للحوار استقرار ورفاه الشعب السوداني خصوصا في المناطق المتأثرة بالحرب.
وقال: “البحث عن السلام ظل اولوية لنا والوصول إليه واجب و احد مطالب الثورة”، مشيرًا إلى انه يتحدث من موقع جاء بالدماء والبذل والعطاء اللامحدود، موضحًا انه لا بد من جعل تطلعات اصحاب الحق واقعاً معاشا وهم أصحاب الحق في جيوب المقاومة، في معسكرات النزوح واللجوء، وطرقات المدن، البادية والريف، شهداء المجازر الجماعية والمفقودين، ومن قتلوا داخل القطاطي المحروقة والمتفجرة على الرؤوس ضحايا الاستبداد ودعاة الفتنة وتجار الحروب، ضحايا النزاعات والعنف في دارفور، كردفان، النيل الازرق، الشرق والوسط والشمال”.
وجدد حمدوك الدعوة لرئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور للانضمام للسلام، مؤكدًا الاستعداد لوضع كل القضايا على طاولة الحوار ليكون حوارا سودانيا سودانيا من أجل مصلحة الشعب السوداني.
السوداني