قدمت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي بأبوجا، الجمعة، شرحاً مفصلاً بوزير رئاسة الجمهورية النيجيري إبراهيم قمباري، حول أزمة سد النهضة وتطوراتها.
وأكدت الوزيرة طبقا لتعميم صادر من الخارجية، موقف السودان الثابث في التعاون للتوصل لاتفاق كسبي يحقق مصالح كل الأطراف.
وأبدت ترحيب السودان بكل المبادرات في سبيل إيجاد حل سلمي دبلوماسي، وأشارت إلى أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رئيس الايقاد يسعى خلال هذه الدورة لخفض التوترات واحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا الصدد أشارت الوزيرة إلى أهمية التعاون في الملف الأمني ومحاربة التطرف والعنف والجريمة العابرة للقارات.
من جانبه، أكد الوزير النيجيري تفهم بلاده لموقف السودان المتقدم في سد النهضة قائلا إن بلاده تنظر إلى قضايا المياه بأنها من الفرص التي تقوي العلاقات بين الشعوب والدول كدبلوماسية المياه.
وبدأت وزيرة الخارجية السودانية، جولة أفريقية جديدة تشمل غانا والسنغال والنيجر ونيجيريا التي وصلت عاصمتها أبوجا أمس الخميس، لبحث دعم موقف البلاد التفاوضي الخاص بقضية سد النهضة.
وفي خواتيم أبريل الفائت، شرحت وزيرة الخارجية لقادة الكونغو وكينيا وروندا وأوغندا موقف حكومة الانتقال بشأن سد النهضة الإثيوبي.
ورافق وزيرة الخارجية في الجولة الجديدة وفد دبلوماسي وقانوني وفني، حيث تتزامن الخطوة مع شروع إثيوبيا الفعلي في الملء الثاني التي يعارضها السودان.
إلى ذلك أعرب قمباري عن عمق العلاقات الثنائية والتي تستدعي تفعيل الاتفاقيات المشتركة وتعزيزها بالتواصل والتعاون بين البلدين، مؤكداً حرص الرئيس النيجيري على زيارة السودان وتوطيد العلاقات النيجيرية السودانية وفي هذا الصدد قدم الدعوة إلى حمدوك لزيارة نيجيريا.
وأكدت مريم التزام السودان بمواصلة العمل من أجل تطوير العلاقات السودانية النيجيرية والمحافظة على الوشائج التاريخية والممتدة بين البلدين.
وتم الاتفاق في اللقاء على تعزيز الشراكة الثنائية وتفعيل الاتفاقات المشتركة ودعم جهود الاتحاد الافريقي للوصول لاتفاق يخاطب المخاوف والمستقبل، والتعاون الأمني في محاربة الجرائم والارهاب.
المصدر : سودان تربيون