أطلق السودان مرحلة ثانية للتحصين ضد كورونا، ببدأ التطعيمات بالجرعة الثانية المضادة للفيروس المستجد.
دشنت وزارة الصحة بولاية الجزيرة، يوم الأحد، مشروع الجرعة الثانية للتطعيم بلقاحات كورونا.
وبدأت التطعيمات من كوفيد 19 شهر مارس المنصرم، باستخدام لقاح (أسترازينيكا) البريطاني.
وشهد تدشين الحملة بالولاية الواقعة جنوبيّ العاصمة، مدير عام وزارة الصحة د. أحمد المصطفى شيخ إدريس.
وقدرت إحصائية رسمية أعداد من حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح بـ 160 ألف مواطن.
ونهضت عدة حملات لحث الناس على أخذ لقاحات فيروس كورونا المستجد.
وبدأت حملة التطعيم بالكوادر الطبية في مراكز العزل، وأصبحت لاحقاً متاحة لكل الفئات العمرية.
ووزع اللقاح على المراكز الصحية، لضمان وصوله إلى أكبر عدد من السودانيين.
وظلت وزارة الصحة العالمية، ووزارات الصحة المحلية تؤكد على مأمونية اللقاح.
وبات الحصول على اللقاح شرطاً لدخول كثير من الدول بما في ذلك العربية.
وتشترط المملكة العربية السعودية، تلقي اللقاح للمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام.
وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق عن اتباع نظام صارم لمنع تسريب لقاح كورونا من المراكز الصحية.
وأكدت لجنة إدخال لقاح (كورونا)، وجود خطة قومية متطورة لإدخال اللقاح.
وأشارت إلى زيادة مراكز التطعيم، ولفتت لوجود تخوف من الإقبال على التطعيم وليس رفضاً له.
ونوهت الوزارة إلى جهود أجهزة الإعلام لإزالة التردد والتأكيد على مامونية وسلامة اللقاح.
وأوضحت اللجنة أن التطعيم بلقاح “أسترازينيكا” يستهدف 3 مراحل، تشمل 20٪ من السكان في المرحلتين الأولى والثانية بالتزام منظمة “كوفاكس”.
وأكدت بأن الحكومة ستوفر اللقاحات للمرحلة الثالثة، وصولاً لمناعة القطيع وانحسار المرض.
ووصل فيروس كورونا للبلاد شهر فبراير العام 2020.
ووصل معدل الإصابات إلى ذروته في الموجة الثالثة التي ضربت البلاد مع بداية العام الجاري 2021.
وسبق أن قال مسؤول صحي بولاية الخرطوم، إن 40% من سكان العاصمة مصابون بكورونا.
وقبل أسابيع تحدث مسؤولون محليون عن إمكانية العودة إلى خيار الإغلاق الشامل.
وأصدرت اللجنة العليا للطوارئ الصحية قرارات بشأن مكافحة تفشي المرض، شملت إغلاق الجامعات لمدة شهر.
ويشكو الأطباء من السلوك الجمعي، وعدم اتباع الاحترازات الصحية الصادرة عن الجهات المختصة.
التغيير