ترأس رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اليوم، اجتماع اللجنة العليا لسد النهضة برئاسة المجلس، بحضور وزيري الخارجية والري ومدير عام جهاز المخابرات العامة وأعضاء اللجنة الفنية.
واستمع الاجتماع لتقرير من وزيرة الخارجية د. مريم الصادق حول نتائج جولتها الأخيرة لعدد من دول غرب أفريقيا.
كما قدم وزير الري والموارد المائية بروفيسور ياسر عباس، تقريراً حول أنشطة وأعمال فريق التفاوض واللجان الفنية والسياسية والإعلامية المساندة.
وشدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع على رفض السودان للملء الأحادي الجانب لسد النهضة دون التوصُّل لاتفاق قانوني ملزم، مشيراً للتهديد المباشر الذي يُشكله الملء الأحادي لسد النهضة على تشغيل سد الروصيرص وعلى مشروعات الري ومنظومات توليد الطاقة والمواطنين على ضفتي النيل الأزرق. وأمّن الاجتماع على خُطط وبرامج فريق التفاوض ووزارتي الخارجية والري على استخدام كل الوسائل القانونية أمام مُختلف الهيئات القانونية والعدلية الإقليمية والدولية للدفاع عن مصالح السودان المشروعة وأمنه القومي، وقُدرته على تخطيط وتنظيم استخدام موارده المائية لمصلحة شعبه. وجدّد الاجتماع تمسُّك السودان وإيمانه بمبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية مستهدياً بالتجارب الأفريقية المماثلة في إدارة نهري النيجر والسنغال وغيرهما من التجارب الأفريقية في إدارة موارد المياه العابرة للحدود.
وقررت اللجنة العليا لسد النهضة عقد الاجتماع القادم لها بخزان الروصيرص خلال الفترة القادمة.
المصدر: صحيفة السوداني