قال نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، ياسر عرمان، “إن الوضع الاقتصادي سيئ، والإذلال والمهانة لا يستحقها شعبنا، كذلك الجوع والتجويع الممنهج لضرب القاعدة الاجتماعية للثورة”.
وأوضح عرمان أنه لا بد من مصارحة الشعب بجميع الأوضاع والعمل معه لتغيير وإصلاح أوضاعنا السياسية والاقتصادية.
وكتب عرمان على صفحته الرسمية بالفيسبوك: “لكن الأسوأ من الاقتصاد هو أن نقود أنفسنا وشعبنا نحو المجهول برفع شعارات براقة غير محسوبة نتائجها بدقة مثل (تسقط تالت) و(تسقط لمن تظبط)، فنحن نخشى أن نسقط في حكم الشمولية وأن تظبط على ساعة الشمولية لا ساعة الجماهير”.
مضيفاً: “قوى الثورة والتغيير تحتاج إلى حوار وإلى جبهة سياسية موحدة وإلى تضامن إقليمي ودولي مساند للانتقال، وإلى أولويات واضحة وقيادة منسجمة تنتمي إلى الشعب وقائمة على الحرية والسلام والعدالة والمواطنة بلا تمييز”.
وشدد عرمان، على ضرورة “أن نفرز ونميز بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة، وأن نفارق الدرب والطريق الذي يلمنا مع قوى النظام القديم، فهم من طينة ونحن من طينة أخرى”.
مؤكداً أن البلاد لا تحتاج إلى ثورة أخرى أو انقلاب آخر، وإنما بحاجة إلى مواصلة وإصلاح الثورة، قائلاً: “لن يصلح الثورة إلا من قام بها، الجماهير هي صاحبة الثورة”. ومضى في القول: “الثورة لا تقبل الاحتكار والمصادرة وكذلك سلطة الثورة، هي سلطة الشهداء والجماهير لا تقبل الاحتكار والتمكين البديل… المجد لشعب السودان صانع الثورات”.
المصدر: صحيفة السوداني