أكد الحزب الشيوعي السوداني، أن الجماهير هي التي تحدد من يحكم البلاد، ودعا الجماهير للخروج إلى الشارع لإسقاط حكومة الفترة الانتقالية بعد قرار رفع دعم المحروقات والفشل في حل مشاكل البلاد.
طالب الحزب الشيوعي السوداني، الجماهير بالخروج للشارع وإسقاط الحكومة الانتقالية بعد تمسكها بزيادة أسعار المحروقات واتباع سياسات البنك الدولي لإفقار وتجويع الشعب السوداني.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف في حوار لـ«التغيير» إن الحكومة تتبع سياسات خاطئة، ولا تراعي الظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطن، لإرضاء المجتمع الدولي.
واتهم رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بالتنصل عمّا وعد به بتنفيذ مخرجات المؤتمر الاقتصادي.
واعتبر أن حمدوك ضرب بمخرجات المؤتمر عرض الحائط، وعمل على تنفيذ سياسات صندوق النقد والبنك الدولي.
وأشار إلى أن رفع أسعار المحروقات وزيادة أسعار الكهرباء كان له أثر كبير في ارتفاع معدلات التضخم بالسودان. وقال إنه ليس في مقدور هذه السلطة أن تحقق حلاً عادلاً لمشاكل البلاد.
وأكد يوسف أن الحزب الشيوعي، وصل إلى قناعة بأن السلطة القائمة الآن لا تمثل مهام الثورة ولا تطلعات الشعب السوداني. وأضاف: “يجب أن تذهب غير مأسوف عليها، والجماهير هي من تحدد من يحكم البلاد”. وتابع: “نفس الأدوات التي أسقطت الطاغية سنعمل بها لإسقاط هذه الحكومة”.
وقلل يوسف من تأثير الأحزاب التقليدية على الشارع. وقال إن تلك الأحزاب بعد جلوسها في السلطة تناست الشعارات التي كانت ترفعها في الماضي.
وأوضح أن المبادرات ليست من الأحزاب السياسية التقليدية، وإنما من لجان المقاومة وقوى الثورة الحية التي لم تتنازل عن حقوق الشهداء والمفقودين.
ونوه لوجود اصطفاف جديد تجاوز الأحزاب التقليدية وقوى الحرية والتغيير التي أصبحت تتفرج على الشباب وهم يتساقطون في المظاهرات دون المطالبة بتحقيق العدالة.
السوداني