بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
والثلج والسر لهما في السودان عمر واحد
ومن السر أمس أن قوش يهبط الخرطوم
واليوم الخرطوم تعرف أن مقدمة قوش تدخل الخرطوم غداً
ووفد ومقدمة تعني…. البقاء…
ومن السر أمس أن وفداً عسكرياً أمريكياً يصل الخرطوم في الثامن عشر
ومقدمة الوفد وصلت
والوفد مهمته هي الإشراف على ترتيبات دمج الكاكي / كل الأطراف/ في جيش واحد
والوفد تسبقه خمسمائة مليون دولار
وخبر قوش وخبر الوفد الأمريكي إشارات تعني أن مرحلة ما بعد قحت قد بدأت العمل
…….
والخبر والخبر الآخر هما أحاديث تقرأ مباشرة
ثم أحاديث تحتاج الهوامش والشروح
ومما يحتاج للشرح… أن البرهان أول الأسبوع يجيب سيرة التنحي
وحديث البرهان عن أنهم مستعدون (للمشي) يعني أن مرحلة ما بعد قحت تغطي الآن كل شيء
وتغطي معنى لحضور قوش والآخرين
… وحضور قوش يستحيل أن يكون شيئاً لا تعلمه الدولة…. لا الحضور الآن ولا ما سبق… وأن الأمر كان ترتيبات
* والإعلان عن الأمر الآن يعني أن الترتيبات بلغت مرحلة فتح الخشم
ويبقى الجرتق
……
وإشارات
ومن الإشارات أن حديث واشنطون يقول إن أموال التعويضات التي تقطع القلب والتي دفعها حمدوك لأمريكا….. تعويضات السفينة والسفارة… هي أموال لم تدخل الخزانة الأمريكية
والأموال هذه لم تدخل الخزانة لأن المحكمة الأمريكية كانت قد حكمت مرتين لصالح السودان….. حكمت ببراءة السودان من التهمة
ثم جاء حمدوك وأعلن إدانة السودان
ودفع الملايين
وحكومة بايدن التي تراجع الآن سياسة ترامب توقف حكم إدانة السودان
والإيقاف هذا يترجم بأنه بساط أحمر يبسط في مطار الخرطوم لقوش
…….
ومعذرة….. فنحن نضطر إلى التوقف لأن جهاز الكتابة عندنا يتوقف
يتوقف لأن التيار الكهربائي يغيب منذ ومنذ
وهذا هو سودان قحت
** وقربت تفرج…..
المصدر : الانتباهة