أقر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، وزير الإعلام د. أحمد بلال عثمان بتلقي حزبه أموالاً من المؤتمر الوطني، نافياً في ذات الوقت أن تكون الأموال الممنوحة لهم من خزينة الدولة، وقطع بأنها تأتي من أفراد على رأسهم رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير. واعتبر أن الحديث عن فساد مالي في الحزب فرية كبيرة ولا تستند على أي دليل مادي.
وقال بلال إن الحديث عن المال السياسي، والسؤال مصادره وبنود صرفه فيه نوع من الاتهام الجائر، لافتاً إلى أن قيادة الحزب ظلت طوال الفترة الماضية توفر المال لفتح الدور والصرف على التسيير والحراك اليومي ودفع المرتبات لبعض المتفرغين. لافتاً إلى أن المال السياسي لا يستطيع أحد أن يحاكم به آخر كيف جاء، وكيف صرف، وقال: “نحن نصرف من جيوبنا الخاصة على حراك الحزب”، مشيراً لجهات أخرى تمد لهم يد العون وقال: “أقولها بملء الفيه، إخواننا في المؤتمر الوطني يساعدوننا ببعض المال في كثير من الأحيان لحراكنا، ونحن لسنا وحدنا، معنا آخرون في ذلك”. ونفى بلال بشدة أن يكون الدعم المالي المقدم لهم من خزينة الدولة، وقال: “نحن لا ندعم من الدولة نحن نتلقى بعض المساعدات من المؤتمر الوطني ومن الرئيس شخصياً وله الشكر في ذلك” .
الصيحة