حث رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، المفوضية المشتركة للحدود بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان، للإسراع بإكمال مهمتها، ودعاها للعمل إلى جانب عملها الرسمي في توصيف الحدود، للتعاون مع الجهات ذات الصلة وتشجيعها على فتح المعابر وجعل الحدود بين البلدين مرنة، لتيسير حرية حركة المواطنين على الشريط الحدودي، بما يسمح لهم بالتفاعل اقتصادياً واجتماعياً.
وقدم وفد المفوضية المشتركة للحدود بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان، للسيد رئيس مجلس السيادة خلال لقائه بمكتبه اليوم، تقريراً مفصلاً حول عمل المفوضية خلال الفترة السابقة.
وأوضح الدكتور معاذ تنقو رئيس الجانب السوداني في المفوضية المشتركة للحدود، في تصريح صحفى، أن المفوضية باشرت أعمالها منذ الاثنين الماضى وستختتم جلساتها اليوم، مشيراً إلى أن اجتماعات المفوضية سادتها روحٌ طيبةٌ، وتم خلالها إنجاز عمل كبير تجاوز فيه الجانبان قضية تبادل الوثائق والمستندات التي كانت تمثل عقبة أمام عمل المفوضية.
وأضاف دكتور تنقو، أن الوفد أبلغ، رئيس مجلس السيادة، بأن المفوضية ستقوم خلال الفترة المقبلة بدراسة الوثائق والمستندات دراسة عميقة ووافية، ومن ثم ستواصل اجتماعاتها من أجل التوصل إلى توصيف دقيق للحدود بين البلدين.
من جانبه، قال السيد مايكل مكوي رئيس جانب دولة الجنوب في المفوضية المشتركة للحدود بين البلدين، إن الهدف من اللقاء اطلاع رئيس مجلس السيادة، على التقدم الذي أحرزته المفوضية، مشيراً إلى أن الوثائق والمستندات التي جرى تبادلها بين الجانبين ستُخضع للفحص والدراسة، ثم تستأنف المفوضية النقاش حول القضايا العالقة، لافتاً إلى أن رئيس مجلس السيادة أشاد بالدور المهم الذي تقوم به المفوضية. وأضاف: “رغم صعوبة المهمة، إلا أن المفوضية ستعمل بكل جدٍّ لإنجاز مهمتها”.
المصدر: صحيفة السوداني