لا يزال هناك وقت كاف للاتفاق قبل حلول الفترة الزمنية التي حددتها إثيوبيا من جانب أحادي للملء الثاني لسد النهضة
نفت الحكومة السودانية، الاثنين، بشكل قاطع، قبولها الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي.
وقال الناطق باسم وفد الحكومة لمفاوضات سد النهضة عمر الفاروق سيد كامل، ، في تصريحات لقناة العربية والحدث، إنّ السودان وافق بشروط على مبادرة للاتفاق تقدم بها رئيس دولة الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدي حول الملء الثاني للسد.
وكشف الفاروق للعربية والحدث عن الشروط الأربعة التي دفعت بها بلاده للقبول بهذه المبادرة، وهي: أن يبنى الاتفاق على ما تم التوصل إليه من اتفاقات سابقة، وأن يكون للاتفاق مدة زمنية معروفة، بالإضافة إلى وجود ضامنين له، وألا يكون له علاقة بموضوع تقاسم مياه النيل.
ودعا الفاروق إثيوبيا إلى الموافقة على شروط السودان، خاصة أنه لا يزال هناك وقت كاف للاتفاق قبل حلول الفترة الزمنية التي حددتها إثيوبيا من جانب أحادي للملء الثاني.
وبشأن الردّ الإثيوبي والمصري على الشروط التي أبداها السودان، أكّد الفاروق أنّ السودان ينسّق بشكلٍ كاملٍ مع الجانب المصري، مبديًا تخوّف السودان من أنّ إثيوبيا بقبولها بشرطٍ واحدٍ فقط من الأربعة شروط، وهو أنّ يكون للاتّفاق مدة زمنية، تحاول شراء الوقت أو التسويف دون التوصّل لأيّ اتّفاق حول الملء الثاني.
وتصرّ إثيوبيا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو وأغسطس المقبلين، حتى لو لم تتوصّل إلى اتّفاقٍ مع دولتي المصب.
المصدر: باج نيوز