يقول بابكر إنّ استدامة السلام تستدعى الكثير من العمل على المستوى المحلى والمجتمعات المحلية
أعلنت بعثة اليوناميد عن إنهاء عملها في السودان وتصفيتها، الأربعاء، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإنهاء تفويضها في سبتمبر 2020 وخروجها نهائيًا في الثلاثين من يونيو 2021.
وقال الأمين العام المساعد ومسؤول بعثة يوناميد بابكر سيسي بحسب وكالة الأنباء الرسمية، الثلاثاء، إنّ التركيز كان على إغلاق المواقع الميدانية التابعة للبعثة وعددها 14 موقعًا بجانب إعادة معدات الدول المساهمة بوحدات شرطية وعسكرية.
وأضتف” سيتمّ إعادة 6 آلاف من موظفي البعثة البالغ عددهم 7 آلاف”.
وأوضح بابكر أنّ إعادة المواقع الميدانية للحكومة أو السلطات المحلية أو حكومات الولايات كان أمرًا صعبًا وتواجهه العديد من التحديات.
وأردف” معظم هذه المواقع كان بعيدًا وصعب الوصول إليه، وقد تعرّضت بعضها إلى النهب والعمليات الإجرامية مثل معسكر كلمة وزالنجي بعد تسليمها للسلطات المحلية”.
وأشار بابكر إلى أنّ هذه المواقع تمّ الاتّفاق مسبقًا على استخدامها استخداماً مدنياً فى التعليم والصحة وغيرها من الأنشطة المدنية وأنه تمّ التسليم على هذا الاتّفاق.
وأوضح سيسي أنّ اليوناميد لم يعد لها دورٌ رسميّ منذ إنهاء تفويضها فى سبتمبر 2020، مشيرًا إلى أنّ خروج يوناميد لا يعني ذهاب الأمم المتحدة وأن الأمم المتحدة ستظل تعمل عبر وكالاتها وصناديقها المختلفة.
وفي الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي، أعلنت يوناميد عن توقف مهمتها رسميًا في السودان.
وجاء تأسيس يوناميد على خلفية نزاع بين القوات الحكومية وحركات مسلّحة.
المصدر: باج نيوز