السلطات الإثيوبية تكشف أسباب مغادرة الجيش لإقليم تيغراي

يقول رضوان حسين إنّ وقف إطلاق النار المعلن الاثنين كان بناءً على قرار سياسي.

كشفت السلطات الإثيوبية، الأربعاء، أنّ الجيش الإثيوبي غادر عاصمة إقليم تيغراي، ميكيلي، لأنّ البلاد معرّضة لهجومٍ من الخارج، مشيرًا إلى أنّ الجيش قادرٌ على العودة في غضون أسابيع إذا لزم الأمر.

 

ووفقًا لوكالة سبونتك، فقد أشار المتحدث باسم فريق العمل الحكومي الإثيوبي المعني بإقليم تيغراي رضوان حسين للصحفيين، إنّ وقف إطلاق النار المعلن الاثنين كان بناءً على قرار سياسي “اتُّخذ لأسباب إنسانية”.

وأضاف “إذا تطلّب الأمر، بمقدورنا دخول ميكيلي بسهولة ويمكننا الدخول في أقل من 3 أسابيع”.

وتابع “إثيوبيا معرضة لهجوم من الخارج” ولكنه لم يحدد جهته بشكل صريح.

 

ونقلت الوكالة عن الضابط بالجيش الإثيوبي باشا ديبيلي، قوله إنّ “الجيش غادر ميكيلي لأنّه بحاجة للاستعداد لتهديدات أخرى غير تيغراي”.

وأضاف “لم تعد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تشكل تهديدا، لكن لدينا تهديد أكبر على المستوى الوطني علينا تحويل انتباهنا إليه”.

 

والأثنين، أعلنت جبهة تحرير تيغراي – الحزب الحاكم للإقليم سابقًا، أنّها عادت إلى السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من القتال، فيما أعلنت الحكومة المركزية التي أطاحت بها وقف إطلاق نار فوري من جانب واحد.

 

باج نيوز

Exit mobile version