ياسر عرمان يستنكر حظر موقع السوداني الإلكتروني ويرفض التعسف الذي تمارسه السلطات تجاه الإعلام

استنكر نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال، ياسر عرمان، حجب وحظر السلطات السودانية لموقع صحيفة (السوداني) الإلكتروني، منذ يوم ٢٩ يونيو الماضي.

 

ورفض عرمان ما يتعرض له الإعلام السوداني من انتهاكات خلال الفترة الماضية. وقال: “حجب موقع جريدة السوداني مرفوض. وشاهدنا الطريقة غير المبررة التي اُعتقل بها مراسل قناة الجزيرة، البعض يتحجج ان النظام فعل كذا وكذا، إن حكومتنا ليست النظام البائد بل هي قامت لهدم كل ممارسات النظام البائد الهمجية وبناء دولة القانون وهو روح الثورة”.

 

وأضاف: “وقفنا ضد النظام البائد ثلاثين عاماً ودفع البعض روحه ثمناً لذلك، ولا نريد تكرار ممارسات النظام البائد مرة أخرى، ومن الذي يمتلك صلاحيات فوق الوثيقة الدستورية؟”.

وواصل: “إن الفلول كيدهم في نحرهم في مظاهرات 30 يونيو وانقلب شعارهم ضدهم (اختونا)، وبالفعل فإن الفلول هم الذين (ختونا) في 30 يونيو، وذهبوا غير ماسوف عليهم ولكننا نحتاج إلى مراجعة بعض ممارساتنا بوضوح وشجاعة”.

 

وشدد عرمان على أن المظاهرات السلمية ليست جريمة، بل هي حق دستوري، وأن نشر صور الموقوفين في المظاهرات من الصحافة والإعلام ممكن ولكن من أجهزة حكومية وكأنهم مجرمون معيب حتي إذا وجهت لهم تهم – فالمتهم برئ حتي تثبت إدانته.

وأكد عرمان أن هذه الممارسات منافية لروح الثورة وغير دستورية ويمكن أن تنقلب ضدنا وتشوه صورة الحكومة امام المجتمع الدولي، “في الوقت الذي نعمل فيه على إعادة إنتاج صورة السودان الحر الديمقراطي”.

 

وقال: “أخيراً في ذكرى المظاهرات والتعامل معها، ففي ديسمبر ٢٠٠٩ وحينما كنت رئيساً للهيئة البرلمانية للحركة الشعبية وامتلك حصانة تم اعتقالي من أمام المجلس الوطني وضرب بالحصانة التي امتلكها عرض الحائط وتم حجزي في قسم شرطة أم درمان بالقرب من البلدية واعتدى علي بالضرب أربعة أفراد من شرطة عمليات النجدة بقيادة ملازم يسمي (أسامة) والذي بالإضافة إلى اللكمات والشلاليت، وجّه إليّ إساءات ذات مضامين عنصرية ضد الجنوبيين وكيف لي أن أقف معهم؟ وإذا ذهب هذا (الأسامة) إلي نيويورك لرفع يافطة مكتوب عليها: “حياة السود مهمة”، ثم نقلت إلى حراسة مجاورة مع فاقان أموم ومحمد فاروق وآخرين وهذا غيض من فيض، إن النظام الجديد الذي نريد بناءه يستطيع دائماً أن يصحح أخطاءه وهذا يجب أن يكون ديدننا”.

 

السوداني

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.