قالت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، إن اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي، يدعم المبادرة الأفريقية لحل هذه الأزمة.
ذكرت ذلك قناة “تن” المصرية، على “تويتر”، اليوم الخميس، مشيرة إلى قول الوزيرة إن اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي يدعم المبادرة الأفريقية للحل وليس لبدء مسار جديد بشأن أزمة سد النهضة”.
وأجرت المهدي العديد من اللقاءات التشاورية لمناقشة أزمة سد النهضة، قبل مشاركتها في الجلسة المقرر انعقادها بشأن هذه الأزمة، اليوم الخميس.
وأشادت الوزيرة السودانية بالدعم العربي لمصر والسودان في قضية سد النهضة، وذلك بعدما تقدمت تونس، العضو الحالي بمجلس الأمن، بمشروع قرار يدعو إثيوبيا وقف الملء الثاني لخزان السد.
ويدعو القرار كلا من مصر والسودان وإثيوبيا إلى استئناف المفاوضات الثلاثية للتوصل إلى اتفاقية ملزمة تراعي مصالح جميع الأطراف خلال 6 أشهر.
وتتضمن تلك الاتفاقية حق إثيوبيا في توليد الكهرباء من السد، في ذات الوقت الذي لا تتعرض فيه المصالح المائية لمصر والسودان لأضرار كبيرة.
يذكر أن إثيوبيا أعلنت بدء الملء الثاني لسد النهضة، رغم رفض مصر والسودان لهذه الخطوة، التي تقولان إنها تتسبب في الإضرار بمصالحهما المائية.
ولم تتوصل المفاوضات القائمة بين الدول الثلاث إلى حل لأزمة سد النهضة، الذي بدأت إثيوبيا إنشاءه على النيل الأزرق، أهم روافد نهر النيل منذ 2011.
المصدر : سبوتنيك