يقول عباس إنّ الاتحاد الاوروبي يمكن أنّ يكون أحد المراقبين للمفاوضات.
جدّد وزير الريّ والموارد المائية السوداني ياسر عباس تمسّك بلاده بتعزيز آلية التفاوض بين الدول الثلاث، بإشراك ضامنين لهم أثر ونفوذ سياسي تحت مظلّة الاتحاد الإفريقي.
والأربعاء، بحث وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي انيتي ويبر، ملف سد النهضة الاثيوبي وسير المفاوضات بين دول السودان واثيوبيا ومصر للتوصل الى اتفاق.
وأشار عباس إلى أنّ الاتحاد الاوروبي يمكن أنّ يكون أحد المراقبين للمفاوضات، مؤكّدًا أنّ آلية التفاوض السابقة غير فعّالة حيث مضى عامٌ كامل دون إحداث أيّ تقدّمٍ.
وأعلن ياسر عن رفض السودان لإدراج تقاسم المياه ضمن مفاوضات سدّ النهضة باعتبار أنّ المرجعية القانونية لمفاوضات سد النهضة هي إعلان المبادئ الموقّع بين الدول الثلاث في ٢٠١٥.
وأضاف” مسألة تبادل المعلومات التي اقترحتها اثيوبيا، لابد ان تكون عبر آلية ووفق اتّفاق، وليس هبة تمنحها إثيوبيا وتمنعها حين تريد”.
وطالب بضرورة تمليك السودان كافة المعلومات حول الدراسات البيئية وسلامة السد.
وتصرّ إثيوبيا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو وأغسطس المقبلين، حتى لو لم تتوصّل إلى اتّفاقٍ مع دولتي المصب.
المصدر: باج نيوز