خبير يتأسف لتدافع الشباب السوداني نحو قوارب الموت طلبا للهجرة

تأسف الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي لتدافع الشباب السوداني لامتطاء قوارب الموت في البحر الهائج طمعا وطلبا للهجرة إلى أوربا مبدياً دهشته العميقة من أن شبابنا أصبح يفضل المجازفة بحياته بدلا من البقاء في السودان الوطن الغالي ماقد كان وماسيكون.

وقال أحمد انه من المخجل جدا أن تبث قناة الجزيرة القطرية برنامج كامل لعدد كبير من الشباب السوداني في ليبيا وقعوا فريسة لعصابات الإتجار بالبشر طمعا في الهجرة أيضا الي أوربا مؤكدا ان البرنامج تطرق الي كيف يعيش هؤلاء الشباب بعد أن غررت بهم العصابات الاجرامية موضحا انهم يعيشون في مساكن لاتصلح ان تكون زرائب للابقار في وضع لايمت للانسانية بأية صلة.

وأبدى حسن كذلك دهشته من أن هناك عدد من هؤلاء الشباب لم تتجاوز أعمارهم السابعة عشرة عاما منوها الي انهم يجب أن يكونوا في الداخل لبناء السودان الجديد سودان الحرية والديمقراطية والعدالة وصون حقوق الإنسان.

وأضاف حسن (أين ذهب مطلقي ورعاة حملات حنبنيهو) ولماذا يتدافع الشباب بهذه الصورة المخيفة والمزعجة للخروج من السودان بعد أن قادوا ثورة ديسمبر المجيدة التي اطاحت بنظام الإنقاذ.

وأشار حسن الي ان ثورة ديسمبر فتحت آفاق وحلول ومبادئ عظيمة أمام الشباب السوداني لصياغة وبناء الوطن من جديد على أسس ومعايير الثورة الا انهم فاجأوا العالم بطلبات الخروج والهجرة من السودان في ظاهرة تستحق الدراسة والتقصي لمعالجتها سريعاً.

 

الوطن

Exit mobile version