جديد قتل الأزواج.. امرأة تحاول تدهس زوجها عدة مرات بالسيارة | فيديو

وصلت ظاهرة قتل الزوجات للأزواج إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ووثق مقطع فيديو محاولة امرأة لدهس زوجها عدة مرات بالسيارة فى منتصف الشارع.

وفي التفاصيل، وثقت كاميرات المراقبة في الولايات المتحدة، مقطع فيديو يظهر سيدة أمريكية تحاول دهس زوجها عدة مرات في منتصف الشارع بسيارتها، وشوهد الرجل والمرأة يتجادلان في وسط شارع سكني في بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية.

تفسير العلاقة بين ارتفاع درجة الحرارة وجرائم قتل الأزواج
انتبهوا يا معشر الرجال.. علامات تدل على تفكير المرأة فى قتل زوجها
كما وضح مقطع الفيديو أن الرجل قام بداية بإخراج بعض الأغراض من صندوق السيارة ورميها على الأرض بينما كانت زوجته داخل السيارة.

ومن ثم قررت السيدة دهسه بالعودة للخلف وهو يقف خلف السيارة، في حين أنه نجا من محاولة دهسه الأولى، هذا وحاولت المرأة عدة مرات دهس زوجها، بينما كان الرجل في كل مرة يراوغها.

دهس بالسيارة
وبعد محاولاتها الفاشلة بدهسه، خرجت السيدة وركضت خلف الرجل محاولة ضربه، لكنه تمكن منها ودافع عن نفسه.

وخلال فصل الصيف ترتفع وتيرة جرائم العنف الأسري، التي تهدأ شتاء، حيث أكدت دراسة نشرتها مجلة “نيتشر” أن ارتفاع درجة الحرارة يؤثر على سلوكيات الأفراد، ويجعلهم أقل استعدادا للتعاون وأكثر عرضة للتقلبات المزاجية، وأن ارتفاع درجة الحرارة بمعدل درجتين مئويتين يغير من معدل انتقال هرمون السيروتونين مما يزيد من الاندفاع ومستوى النشاط البشري بشكل عام، ويزيد من ارتكاب الجرائم العنيفة بنسبة 3%.

وتصاعدت وتيرة حوادث وجرائم العنف عالميا بين أفراد الأسرة الواحدة، وأضافت تداعيات عام كورونا العديد من روايات ومآسي ضحاياها، وبطبيعة الحال لم تكن المنطقة العربية بعيدة عن هذه الظاهرة بعدما طغى العنف بين جدران بيوتها وتحت أسقفها، وبلغة الأرقام فإن النتيجة صادمة، إذ سجل الأردن زيادة حالات التعنيف بنحو 33 في المئة خلال عام كورونا، وفقًا لمديرية الأمن العام بالبلاد، وفي العراق أعلن مجلس القضاء الأعلى أن المحاكم سجلت خلال عام ‏واحد (2019) نحو 16.861 حالة عنف أسري.

82 قتيلًا في مصر
ورصدت مصر في هذا الشأن ما مجموعه 78 جريمة أسرية بالقاهرة الكبرى نتج عنها 82 قتيلًا في 2020، وفقا لإحصاء صحفي.

وكشف المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، من خلال دراسة خصّت مصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين وتونس واليمن، وشارك فيها أكثر من 16 ألف شخص من الجنسين، مع التركيز على الممارسات المتعلقة بالعنف ضد النساء أثناء الوباء والحجر الصحي، عن أن نصف المشاركات في الدراسة تعرضن للعنف من أزواجهن أثناء الوباء، وأن أقل من 40 في المئة منهن طلبن المساعدة أو أبلغن عن الجريمة.

كما توصلت المنظمة إلى شعور عدد أكبر من النساء مقارنة بالرجال، بعدم الأمان في منازلهن، وأفادت امرأة واحدة على الأقل من بين كل خمس نساء في الدول التي شملتها الدراسة عن خوفها من العنف المنزلي من قبل الزوج أو أحد أفراد الأسرة، باستثناء لبنان، حيث كانت النسبة أقل بـ 51 في المئة.

فيتو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.