سودافاكس _أوصى ملتقي حماية المدنيين من أخطار الأزمات والكوارث، والتي نظمها المجلس القومي للتدريب بالتعاون مع مركز الرؤية السابعة ورعاية الهلال الأحمر السوداني.
وذلك بالصالة الذهبية بمول الواحة أمس ، أوصى بتطوير نظم الإنذار المبكر ونظم المعلومات وإنشاء مراكز عمليات متقدمة بالوزارات ودعا الملتقى بحسب (سونا)، إلي أهمية تدشين مكاتب لإدارة الكوارث والأزمات في مؤسسات الدولة والعمل مع الإعلام وأصحاب المصلحة، للتغلب على الشائعات والقلق المتوقع للأزمات، بجانب المشاركة مع المنظمات المحلية والحكومية و قطاعات المجتمع لتقليل حجم الأضرار.
كما نادي الملتقى إلي ضرورة المراجعة الموضوعية للأزمات الماضية والتعلم منها بإعداد خطط إستباقية سليمة. وقدم المستشار الدكتور ياسر حسن المبارك المدرب الدوليّ والمدير الإقليمي للبورد الأمريكي للإدارة والموارد البشرية ورقة عن التخفيف من الكوارث والأزمات تناول فيها الكوارث والأزمات والأخطار الناجمة عنها وكيفية إدارتها والمراحل التي تمر بها مستعرضاً آثار الفيضانات والسيول التي مر بها السودان.
والتي قسمها إلي آثار تتمثل في تدمير وتخريب المنشآت والطرق والجسور والمباني والسيارات وأنظمة الصرف الصحي، إضافة إلي الخسائر في الأرواح و البشر وقطعان الماشية بجانب الآثار اخرى كتلوث مصادر المياه وشح المياه والأمراض الناتجة عن التلوث ونقص الغذاء الناتج عن دمار وتلف المحاصيل الزراعية والأشجار.
وقدم دكتور محمد يوسف مدير السلامة بوزارة العمل ورقة حول الكوارث الصناعية والإتفاقيات الدولية، إستعرض فيها الإتفاقيات الدولية وإلزام الدول بسن تشريعات وطنية للتعامل مع الأزمات والكوارث، وعدد دكتور يوسف مراحل الكارثة قبل حدوثها وأثناء وقوع الكارثة وبعد وقوعها مشدداً على أهمية وجود خطط للطوارئ والتعامل مع الكوارث، بالإضافة إلى التنسيق بين المؤسسات المختلفة ،مشيراً إلى غياب السياسات والتنسيق والتدريب المتخصص مشدداً على أهمية التشريعآت الوطنية في هذا الجانب.
وشاركت في الملتقي عدد من المؤسسات الحكومية والإعلامية.