إسحاق أحمد فضل الله يكتب: قالت الأحداث

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله


ولا شخصاً بعينه نريده هنا ولا جهةً ولا رأياً.

ما نريده هو صيحة… صرخة… تنبيه

تنبيه إلى أن البلد (الشرق) الآن يضيع

وأن مخابرات إريتريا ومخابرات بريطانيا ومخابرات الإمارات تتخطى الآن مرحلة ابتلاع السودان إلى مرحلة الهضم.

وما نكتبه مجرد عناوين.

ومرحلة الهضم بعضها هو.

أكتوبر الأخير اجتماع مخابرات أفورقي التي تدير هذا حين تلتقي في الخرطوم لمراجعة ما اكتمل تنفيذه حوارها يكشف أن المرحلة الآن … هي الأخيرة.

فابتلاع الشرق مهمة توزع على هذا للقضارف وهذا لكسلا وهذا لبورتسودان

وصاحب القضارف قالوا له.

:– نصف مهمتك انتهت فأموال تلك الدولة العربية اشترت نصف بيوت القضارف وثلاثين محلاً في السوق.. ومحلات خدمية ضخمة (هم قالوها لكنا لا نستطيع كشفها).

وصاحب كسلا قالوا له إن مظاهرات كسلا يوليو كان من يستخدمها هو جهاز أمن أفورقي… ويشعل النار في مكاتب جهاز الأمن…

وجهاز الأمن يكتشف أن عدداً من العاملين فيه هم من رجال أفورقي.

وصاحب بورتسودان قالوا له إن حرب النوبة والآخرين كان من يصنعها هو جهاز أفورقي.

وحتى الدعوة القوية لطرد الآخرين/ من كل السودانيين / هي من صناعة جهاز أفورقي لصناعة الشعور بالعداء

في اجتماعات أخرى لتقييم العمل يكشفون أن من يدير مكتب كذا من الشخصيات هو من إريتريا ومن يدير مكتب كذا

والمكاتب هذه هي من مكاتب الخرطوم.

…….

ومخابرات أفورقي ليست هي الوحيدة فالدولة التي تمضغ السودان منذ قرن(بريطانيا) كان لقاؤها للتقييم هو

مشروع بريطانيا لتمزيق السودان والذي تديره مخابراتها والذي يسمى

(زيرو كوميشن) بالتعاون مع الحزب المعروف كان أهله يلتقون في اللقاء نصف السنوي لمراجعة ما تم إنجازه في مهمة هدم السودان.

وفي اللقاء الأخير الحديث يكشف أن ( ١٨) مليون إسترليني صرفت على المشروع حتى الآن.

قالوا في اللقاء إن (…..) أغنى شخص في السودان يدعم المشروع

قالوا:- نجحنا في تغيير حكومات ثلاث دول أفريقية حتى الآن (وذكروها بالاسم).

قالوا إن جهاز مخابرات السودان أتعبهم جداً.

ويشكرون شخصيات… ويشكرون شخصية جنوبية.

والشخصية هذه هي ممن يدير حوار السودان مع الحركات المسلحة..

……..

وقبل أسابيع قليلة أمريكا تدعو الإمارات والخرطوم والحركات المسلحة وآخرين إلى لقاء.

وهناك أمريكا تقول.

انتخابات (وأمريكا تقول هذا رداً على دعوات ترفض الانتخابات).

وأمريكا تقول

…في أو قبل ٢٠٢٤م.

والتحديد كان رداً على دعوات حين تضطر لقبول الانتخابات تقول

:– نعم… لكن بعد عشر سنوات

وأمريكا تحذر الحركات.

والأسبوع الماضي تتكاثر فيه كلمة(انتخابات) على لسان كثيرين.

…….

الكلمات الثلاث هذه…. ما يجري في الشرق وما يفعله أفورقي وما تفعله بريطانيا/ مع ألف حدث آخر.

/ أشياء كانت هي ما يجعل العقول في الشرق تشعر بالخطر.

.. والشعور بالخطر يجعلها تصنع (تِرك) وتلتف حوله بسرعة غير طبيعية.

ولعل الشعور هذا هو ما يصنع أحداثاً كبيرة نعود إليها.

المهم أن الخطر الآن يقترب من الشرق

وأنه مثل الحريق لا يحتاج إلى من يشير إليه.

الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.