تفاصيل القبض على ضباط يعملون بلجنة إزالة التمكين

سودافاكس _ قال المتحدث باسم لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة، صلاح مناع، إنهم قاموا بالتبليغ عن ضباط يعملون بنيابة إزالة التمكين، حيث وجدوا أموالاً طائلة بحساباتهم.

وأضاف: “اتضح لنا أن ضابطاً برتبة نقيب بشرطة المعادن يوجد بحسابه 700 مليار، وقمنا بتبليغ الشرطة كلجنة إزالة تمكين، ونحن مشرفون على الخطوات التي تمت بالتعاون مع الشرطة الأمنية”.

وشدد مناع ( بحسب السوداني ) على أن كل من له ارتباط بحركة الأموال التي رُصدت سواء كان مدنياً أو عسكرياً سيتم التحقيق معه. وقال: “نحن أوقفنا التعامل المباشر مع الجمهور في كل القطاعات، وسيكون التعامل معهم إلكترونياً درءاً للظواهر السلبية، وستتحول لجنة إزالة التمكين لقطاع رقمي نهاية سبمتبر المقبل، وسيكون هنالك صندوق خاص بالشكاوى والبلاغات والمعلومات متاح الإلكتروني”.

وأكد مناع، على محاربتهم الفساد سواء كان في العهد الحالي او السابق. وأضاف: “لن نسكت عن أي فساد مهما كان، وكل عمليات الفساد التي رُصدت مرتبطة مع بعضها البعض، والعمل في الدولة والتجارة أشبه بالجمع بين الاختين، كل شخص يعمل في الدولة يجب أن لا يعمل في التجارة”. وتساءل مناع: “كيف لرجل شرطة يكون في حسابه مبلغ كبير في فترة حركة الحساب خلال ثلاثة اشهر؟، وقال لنا إن هذه الأموال نالها من التجارة”. وأضاف: “لا توجد تجارة بواسطة رجل الدولة”.

وطالب مناع بتكوين مفوضية مكافحة الفساد بعد إجازة قانونها.

وقال ان الضابط الموقوف يعمل في التنفيذ وليس في التحريات، وكل الضباط الذين يعملون في التحريات لم تتم إدانتهم في أي تهمة.
واضاف: “نحن لن نتردد في التحقق من أي معلومة بالفساد، من قبل وافقنا على تقديم منسوب لجنة إزالة التمكين بالنيل الأزرق للمحكمة والحكم عليه بخمس سنوات سجن، فلجنة إزالة التمكين ضد الفساد والفاسدين ولا يمكن أن تقبل فاسداً في وسطها”.

تعليق واحد

  1. مرحب بالعدل ضد من ما كان. صحيح ان الفساد بكل دول العالم ولكن بنسب مختلفة وأنواع متعددة ، ومحاربة الفساد من الحروب الشرسة وهي نوع من أنواع الوعي – ولقد يكون الفساد أكبر من الدولة وما من فساد إلا وله سند بالدولة اجتماعي او سياسي ومع الأسف قد يكون ديني ومنذ قبل الميلاد. ومحاربة الفساد هذه تريد أشجع الناس واقواها ومع ذلك لابد نعم لابد ان يكون معه رجالا (ما رجل إلا بالرجال ). ومحاربة الفساد طريق شاق ومع ذلك يتطلب الاستدامة لأنه يتوالد.. ويتواجد توالدا للفساد بالانشطار كالبكتريا. لذا نرجو لهذه اللجنة الاستمرارية فللفساد أذرع تحميه في كل العالم.. وكل من حمل سيف محاربة الفساد يقف في طريقه من يسعى لنزع السيف ولو نهبا او قتلا او الاستعانة بالبسطاء او الدعاية والاشاعة المضادة. ولقد قال سيدنا رسول الله (ص ) عند عودته من إحدى الغزوات جئنا من الجهاد الأصغر للجهاد الأكبر (جهاد النفس ) وفق الله تعالى هذه اللجنة ونتمنى أن تجد السند الجماهيري (لا رجل إلا بالرجال ) وكلما نجحنا في محابة الفساد، كلما انصلح حالنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.