الإفراج عن الطلاب المصريين المحتجزين خلال «5» أيام

أقرت وزيرة التربية والتعليم سعاد عبد الرازق، باستخدام الطلاب الأجانب الذين تم ضبطهم في محاولات غش خلال سير امتحانات الشهادة الثانوية، تقنية حديثة لم تكن معهودة في هذا المجال، مؤكدة تجاوز الامتحانات للمراحل كافة بصورة صحيحة. في وقت كشفت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، السفيرة نبيلة مكرم، أنها حصلت على تطمينات بالإفراج عن الطلاب المحتجزين خلال «5» أيام، وقالت إنها ستلتقي قبل مغادرتها بأهالي الطلاب لشرح الموقف وطمأنتهم على أبنائهم. وقالت سعاد خلال تقديمها تقريراً عن سير امتحانات الشهادة السودانية لمجلس الوزراء في جلسته أمس، إن تشديد الرقابة ساهم في ضبط مجموعة من الأجانب الذين حاولوا تسريب الامتحانات عبر تقنية حديثة لم تكن معهودة في هذا المجال. وأكدت أن التعامل معهم سيكون وفقاً للإجراءات القانونية، مؤكدة نجاح امتحانات الشهادة السودانية وتجاوزها المراحل كافة التي اكتملت بصورة صحيحة، ونفت أي اتجاه لإعادة الامتحانات. وأضافت سعاد قائلة: «ما تم تداوله في هذا الأمر غير صحيح»، مشيرة إلى أنها حالات قليلة جداً من الغش سيتم التعامل معها وفق لائحة امتحانات السودان. وشدَّدت على أن التعامل مع الأجانب سيتم وفق القوانين والأعراف الدبلوماسية المتعارفة عليها. في غضون ذلك قالت نبيلة وفقاً لموقع «اليوم السابع» إن السودان يعتبر القضية أمناً قومياً وليس مسألة غش عادي، والتحقيقات فيها تجرى بسرية تامة، لافتة إلى أن هناك لجنة ستأتي لمصر بالمستندات لعرضها على وزير التربية والتعليم المصري تتمثل في الامتحانات المسربة والشهادات المقدمة من المصريين، وما يتعلق بشهادتهم من تزوير في الأختام والدرجات. وقالت نبيلة: «نحترم السلطات السودانية والحرية في إجراء التحقيقات، لأن الثانوية السودانية يدخلها مليون طالب ويكلفها الكثير، وإعادة الامتحانات ستكلفها الكثير، فقرروا التحفظ على كل من له علاقة بالأمر لحين انتهاء الامتحانات». وأوضحت أنه تم ضبط خلية أخرى في الأردن، وتجرى التحقيقات وتبادل المعلومات بين السودان والأردن، وهو ما أجل الإفراج عن الطلاب. وأشارت إلى أنها اطمأنت على الطلاب، ولم يتسن لها مقاباتهم لسرية التحقيقات، مشددة على أنها ستعود مرة أخرى لاصطحاب الأولاد بعد الإفراج عنهم والعودة بهم لأرض الوطن.

المصدر: الانتباهة