حركات مسلحة بمسار دارفور تُحمِّل ياسر العطا مسؤولية أحداث مجمع رهف

سودافاكس _حملت حركات الكفاح المسلح مسار دارفور رئيس اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا للسلام الفريق ركن ياسر العطا مسؤولية الاشتباكات التي وقعت بينها وبين قوات من الشرطة والجيش بمجمع رهف السكني بسوبا.

ووصف القيادي بالحركة أحمد عيسى تلك الأحداث بالعمل الإرهابي، ورأى أنه يهدف إلى ضرب السلام ونقل الإبادة الجماعية من دارفور إلى الخرطوم ونفى اخطارهم من قبل السلطات الأمنية بأمر إخلاء المجمع، ورهن خلال مؤتمر صحفي بطيبة برس أمس إكمال عملية السلام في البلاد باستمرار مشروع التغيير الإقليمي والدولي.

وكشف عن استقطاب النظام البائد قادة بعض الحركات مما تسبب في عدم قيام المجلس التشريعي وقطع بأن تعطيله ليس بسبب رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان أو رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بل يعود لذلك الاستقطاب.

وجزم بوقوفهم مع التغيير واستمرار دعمهم للسلام لإدراكهم بمخاطر عدم تنفيذ الترتيبات الامنية وأردف: جيوشنا ستكون صابرة وأعلن رفضهم حدوث ابادة جماعية بالخرطوم بسبب ذلك الهجوم وتساءل لماذا لم تقم القوة المشتركة بالخروج في مؤتمر صحفي تعلن فيه انهاء التفلتات الأمنية وتسعة طويلة وأكد أن عدم الالتزام بالشفافية يمثل تكرار لنهج الرئيس المخلوع عمر البشير .

وقطع بأن أي استهداف للحركات يعتبر عملاً ارهابياً، وأوضح ان الاسلحة التي تمت الاشارة فيها لدولة أثيوبيا جاءت في إطار مشروع الاستقطاب ، وتابع ” بعد أيام ستنشق قوى الحرية والتغيير إلى ثلاث مجموعات بسبب تعدد المشاريع”.

وأردف بحسب صحيفة الجريدة: البرهان يظل مسؤولا عن الأمن. ومن جهته وصف القيادي بجبهة كفاح الحركات امجد حبيب ماحدث بمجمع رهف السكني من هجوم على منسوبي الحركات المسلحة بالسلوك الاستفزازي وتحسر على ذلك، وشدد على ضرورة استعادة الثقة بين الاطراف لبناء السلام وقطع بأن ما حدث تم دون سابق انذار على الرغم من أن المجمع تقطنه قيادات الكفاح المسلح الممثلة للترتيبات الأمنية وأكد انهم احتكموا لصوت العقل والوضع الانساني لوجود الاسر بالمجمع.

لافتاً الى أن تسليم الحركات ل 24 قطعة سلاح تم بمحض ارداتها، وأشار لوجود إصابات بعضها طفيف وأخرى وضعها حرج، وكشف عن أن قيادات الكفاح المسلح فقدت بعض مقتنياتها في احداث مجمع رهف.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.