إسحاق أحمد فضل الله يكتب: الحد الأقصى المخيف يصل..

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله


وشيء واحد هو ما يجمع كل شيء الآن… وهو أن كل شيء يبلغ الحد الأقصى
والأقصى له عجائب..
فالآن طه عثمان الذي يفقد السودان …. إدارة مكتب الرئيس…. ويفقد السعودية… بعد شيء هناك…. ويعمل مع الإمارات يفقد الإمارات منذ فترة.
ويعمل بجنون لاستعادة مكانته هناك.
والحد الأقصى من اجتهاده لاستعادة المكانة يجعله يفعل أغرب ما تعرفه السياسة.
الرجل يطلق الآن رجالاً يجوبون أفريقيا لجلب السحرة.
*.. السحرة لاستعادة مكانته عند الإمارات.
ومكانته عند الإمارات تعاد بضرب السعودية بالسحر هذا…
والسعودية إن أصابها إعصار أو أصيبت آبارها بالكورونا والحصبة سجل طه أن هذا من عمله.
والكورونا والحصبة والحوادث( المؤسفة) لا تصيب آبار النفط لكنها تصيب أهل إدارة الدولة..

والتحسب يخشى أن يفشل انتظار طه للحوادث….. عندها الحرص الأقصى يجعل الرجل يلجأ إلى أسلحة المخابرات المخيفة… فالمخابرات تستطيع تحويل الهواء حول الهدف إلى سلاح قاتل..
والمخيف هو…. أن الأمر هذا يجري تسريبه الآن… وأنت تقرأه… حتى إذا انكشف (حادث) من الحوادث تبرأت الإمارات واتهمت طه…
…….
والحد الأقصى يعمل الآن في كل مكان… وله عجائب
فبعض الحد الأقصى الآن هو أن
قحت هي الآن من يقدم الخدمة الأعظم للإسلاميين وتقدمهم للناس باعتبارهم المنقذ الذي يصرخ الناس بحثاً عنه…. فما يجري هو..
**.. قحت… ومنذ البداية تعلن وتعمل على أن عدوها الوحيد هو الكيزان..
وتقوم بتثبيت هذا الفهم تماماً..
بعدها قحت تفعل بالناس ما يجعل الناس يبحثون عن منقذ
وقحت… في البدايات تصادر الأموال.
( وتعلن) أن الأموال هذه ترليونات.
والناس تصفق.
وقحت تصادر… وتعلن أنها صادرت ترليونات.
والناس تصفق بحماس أقل..
وقحت تصادر وتعلن أنها صادرت ترليونات.
والناس… لا تصفق ولا تهتم.
فالناس لا تجد أثراً للترليونات هذه في الحياة.
والناس تتساءل أين ذهبت الترليونات…
بعدها الناس تجد الترليونات في جيوب بعض أهل قحت.
وتجد أن من يعلن هذا هو قحت ذاتها
والحد الأقصى من الشره يصنع
عندها يلتفت الناس يبحثون عمن ينقذهم من قحت.
عندها يجدون من قدمتهم قحت على أنهم العدو الأول لها
الكيزان…
والحد الأقصى من الكراهية التي تحملها قحت للإسلام والإسلاميين تجعل قحت هي من يكشف للناس أن المنقذ هو الكيزان
……
وكل شيء في السودان يصل الآن إلى الحد الأقصى
لكن…
لكن ما يخيف حقاً هو أن تكون أحاديث السلاح التي تطفو أخيراً… جزءاً من التوتر الأقصى هذا.
وأن تذهب الدولة تلك إلى استخدام (حلفائها) هؤلاء بأسلوب استخدامها لصاحبها طه
وأن تجعل الجهات التي فشلت في كل شيء إلى درجة الحديث عن السلاح تتورط في استخدام السلاح…
ومن يقرأ هذا يسألنا ونحن نكتب..
::-
هل قال الفكي في مؤتمر التمكين إنه على المجلس السيادي والوزراء أن يستعدوا لرفع الحصانات والمحاسبة؟؟
ونقول: – لا نعلم لكنه إن قال هذا فالأقصى هنا يبلغ أن يجعل التمكين حكومة فوق الحكومة..

الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.