حفاظًا على صحتهم العقلية.. خبراء يوجهون بضرورة ممارسة الموظفين لـ اليوجا خلال العمل

سودافاكس – اقترحت كل من هيئة الصحة العامة في إنجلترا والمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية، بضرورة أن يسمح المديرون لموظفيهم بالمشاركة معهم في «محادثة قصيرة وتقديم دروس اليوجا أو التأمل مجانًا إليهم»، بغرض حماية صحتهم العقلية في العمل.

ويريد رؤساء الصحة من الشركات من جميع الأحجام وفي كل المجالات تدريب المديرين، حتى يتمكنوا من اكتشاف علامات الإجهاد، ومساعدة العمال المتضررين.

وتضمنت هذه الإرشادات الصادرة حديثًا، منح الموظفين ساعات عمل مرنة أو مهام أقل تحديًا، بعدما رأى المهتمون بالشأن الصحي ضرورة «اتخاذ إجراءات لتقليل وصمة العار التي تلحق بالصحة العقلية» وفق ما نقلته «ديلي ميل».

كما تهدف هذه الإرشادات إلى مساعدة الشركات على «تهيئة الظروف المناسبة»، لدعم الرفاهية العقلية في مكان العمل.

ولبلوغ هذا الهدف، يرغب مسؤولو الصحة كذلك في تشجيع المديرين على إقامة علاقات جيدة مع الموظفين، وهذا من خلال التواصل الاجتماعي معهم أو إجراء محادثات قصيرة معهم على سبيل المثال لا الحصر.

اليوجا مهمة
وركزت الإرشادات على وجه التحديد على ممارسة اليوجا، موجهة إلى ضرورة تقديمها إم في مجموعات أو عبر الإنترنت.

كذلك دعت المديرين إلى ضرورة تلقي تدريب على الصحة العقلية، حتى يتمكنوا من تحديد العلامات في موظفيهم ويمكنهم مناقشة مخاوفهم بحساسية.

عن الإرشادات
وجاءت هذه الإرشادات من جهود لجنة المبادئ التوجيهية، التي ضمت خبراء الصحة العقلية، وأرباب العمل والمهنيين من جميع أنحاء هيئة الخدمة الصحية الوطنية (NHS)، والسلطات المحلية والأعضاء العاديين.

وقال التقرير الصادر عنها: «أدركت اللجنة أهمية العلاقات الجيدة بين المديرين والموظفين. وأن الموظفين قادرون على الاقتراب من المديرين لمناقشة أي مخاوف».

جديرٌ بالذكر أن هذه الاقتراحات قيد التشاورات في الوقت الراهن حسب المنشور.

وأتت هذه الخطوة بعد دراسة أجرتها شركة «Deloitte» في عام 2020. خلالها قدرت أن سوء الصحة العقلية بين الموظفين يكلف الشركات البريطانية ما يصل إلى 45 مليار جنيه إسترليني سنويًا.

من جهته، صرح مدير مركز الإرشادات، الدكتور بول كريسب: «تزويد المديرين بالمهارات لمناقشة الرفاهية العقلية يحسن العلاقة بين المدير والموظف، حتى يتمكنوا من تحديد ضغوط العمل وتقليلها».

فيما ذكرت رئيسة قسم الرفاهية في مكان العمل في مؤسسة Mind الخيرية، إيما مامو، أن الصحة العقلية لبعض الناس ساءت خلال الوباء، وهذا بالتزامن مع التكرار والإجازة والعمل الشاق ورعاية الأطفال.

وأردفت: «لم يكن الاستثمار في رفاهية الموظفين أكثر أهمية من أي وقت مضى ويعود بالفائدة على القوى العاملة بأكملها».

وفي نفس السياق، أعلن اتحاد الصناعة البريطاني: «كان دعم رفاهية الموظفين وصحتهم العقلية على جدول أعمال العديد من الشركات لبعض الوقت حتى الآن، وقد أدى الوباء العالمي إلى تسريع هذه الرحلة».

وختم: «بالطبع يمكن للشركات دائمًا أن تفعل المزيد. لكن تزويد المديرين بالمعرفة والمهارات المطلوبة لدعم فرقهم يمكن أن يكون مفيدًا على المدى الطويل».

تعليقات الفيسبوك

تعليق واحد

  1. لا حولا ولا قوه الا بالله
    ١٥٠جنيه ضيع نفسو وضاع كل شي عليهو
    حسبي الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.